+A
A-

سمو ولي العهد لترامب: البحرين داعم رئيس لجهود الأمن والاستقرار

تاريخ ممتد من التعاون المشترك على كافة الأصعدة بين المنامة وواشنطن

نجاحات في التعاون الثنائي بمختلف المجالات قائمة على أسس راسخة

ترسيخ العلاقات وفتح مزيد من الآفاق في مجالاتها المختلفة

دور إستراتيجي وحيوي لأميركا في حفظ استقرار المنطقة

الجانبان استعرضا مسار العلاقات وسبل تطويرها على مختلف المستويات

ترامب: شرف عظيم أن أستقبل سموه فهو صديق لي وبلده بلد صديق لأميركا

ترامب يؤكد متانة العلاقات العسكرية والاقتصادية والتجارية

 

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين ستظل دومًا داعمًا رئيسا لكافة الجهود الدولية الساعية إلى تعزيز التنمية والاستقرار عبر مشاركاتها الفاعلة في مختلف التحالفات الدولية والإقليمية التي من شأنها تعزيز الأمن والسلم الدوليين، منوها سموه بالدور الذي تضطلع به المملكة من خلال العمل المشترك مع الدول الحليفة الشقيقة والصديقة لتأمين الممرات الدولية للتجارة والطاقة وحرية الملاحة في المنطقة، مشيرا سموه إلى الدور الإستراتيجي والحيوي الذي تقوم به الولايات المتحدة الأميركية في حفظ أمن واستقرار المنطقة، والذي يشكل ركيزة أساسية في مواصلة مسارات التنمية كون الأمن أساسا لها. وشدّد سموه على أهمية مواصلة تنمية العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، والتي اتسمت بطابعها التاريخي المتميّز عبر المحطات المختلفة مما كان لها عظيم الأثر في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، منوهًا سموه بأهمية مواصلة ترسيخ هذه العلاقات وفتح مزيدٍ من الآفاق في مجالاتها المختلفة بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق التطلعات المنشودة لمملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والولايات المتحدة الأميركية برئاسة الرئيس دونالد ترامب. جاء ذلك لدى استقبال رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة دونالد ترامب ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن، حيث نقل سموه إلى الرئيس الأمريكي تحيات صاحب الجلالة الملك، معربا عن شكره وتقديره للرئيس الأمريكي على حفاوة الاستقبال لسموه والوفد المرافق. وخلال اللقاء تم استعراض مسار العلاقات البحرينية الأميركية وسبل تطويرها على مختلف المستويات، ومناقشة مجمل المواضيع ذات الاهتمام المشترك وأهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقال سموه إن لمملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية تاريخا ممتدا من التعاون المشترك على الأصعدة كافة الذي عززته الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة والزيارات المتبادلة وما أثمرت عنه من نجاحات كبيرة ورسخت الشراكة الوثيقة والمبنية على الثقة والاحترام والتنسيق المشترك، منوها إلى الاهتمام باستمرار هذا التعاون نحو آفاق جديدة تعزز هذه العلاقات على الأصعدة الإستراتيجية والاقتصادية والتجارية والدفاعية. مؤكدا سموه أن ما يجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية من نجاحات في التعاون المشترك بمختلف المجالات والقائمة على أسس راسخة وقيم ومبادئ مشتركة قد أسهم في فتح آفاق جديدة تواصل رفد القطاعات التنموية المتنوعة بمزيد من الفرص الواعدة لخير وازدهار البلدين والشعبين الصديقين. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لشرف عظيم أن استقبل اليوم صاحب السمو الملكي ولي العهد، فهو صديق لي وبلده بلد صديق للولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة وبخاصة العسكرية والاقتصادية والتجارية منها، وأعرب عن التطلع المشترك نحو مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. منوها بأن الولايات المتحدة الأميركية ستظل دومًا إلى جانب مملكة البحرين، وأن المملكة ستظل دومًا إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية. كما أشاد الرئيس الأمريكي بما وصلت إليه علاقات البحرين وأمريكا من تميز على المستويات كافة.