+A
A-

مخاوف على نجيب محفوظ من النسيان

في الذكرى الثالثة عشرة على رحيل الأديب نجيب محفوظ أجرت مجلة “المجلة” حوارًا خاصًّا مع هدى ابنة الأديب العربي الحائز جائزة نوبل للآداب في العام 1988.

وأعربت هدى في الحوار عن تخوفها من أن يتعرض تاريخ والدها واسمه للنسيان مع مرور الزمن وتمنت أن يتم تدريس سيرته للتلاميذ في المدارس، أسوة بسير كتاب أجانب يتم تناولهم في مختلف المراحل الدراسية.

وقالت هدى إن والدها تعرض لظلم كبير بسبب الشائعات التي ترددت ضده وأن من حاول قتله لم يقرأ له، مشيرة إلى أن هناك كثيرًا ممن دخلوا بيته في حياته أساءوا إليه بعد رحيله.

وكشفت عن السر الكامن وراء توتر العلاقة بين أسرة نجيب محفوظ والجامعة الأميركية بالقاهرة بعد سنوات طويلة من التعاون المشترك، مؤكدة وجود دعاوى قضائية بين الطرفين وأنها تفكر بجدية في التعامل مع بديل آخر.

يذكر أن الأديب نجيب محفوظ هو أول مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل للآداب وذلك عام 1988 لدوره البارز في إثراء الرواية العربية وبما قدمه من أعمال أدبية مهمة في تاريخ الأدب المصري والعربي منها ثلاثيته الشهيرة: “بين القصرين”، و”قصر الشوق”، و”السكرية”.