قضت المحكمة العسكرية بالجزائر أمس الأربعاء بالسجن النافذ 15 عاما على سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ولويزة حنون، زعيمة حزب العمال، والفريق المتقاعد، محمد مدين (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات)، واللواء المتقاعد بشير طرطاق (منسق الأجهزة الأمنية).

ودانت المحكمة المتهمين بالتآمر ضد سلطة الدولة والجيش.

كما قضت المحكمة العسكرية بالسجن النافذ، 20 سنة غيابيا، على كل من وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار، ونجله نزار، ورجل الأعمال فريد بن حمدين. وكان 3 متهمين في هذه القضية قد مثلوا، منذ يوم الاثنين، أمام المحكمة العسكرية بتهمتي التآمر على سلطة الدولة وعلى قائد تشكيلة عسكرية.

وصدرت الأحكام حضوريا ضد السعيد بوتفليقة ولويزة حنون والفريق المتقاعد محمد مدين واللواء المتقاعد بشير طرطاق. في غضون ذلك، اقتيد شقيق الرئيس السابق ومستشاره، السعيد بوتفليقة، من المحكمة نحو السجن، بعد صدور الحكم مباشرة. ولم يحضر جلسات المحاكمة كاملة سوى الفريق المتقاعد محمد مدين الملقب بـ “توفيق” وزعيمة حزب العمال لويزة حنون.

ومنذ استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في مطلع أبريل الماضي، تحت ضغط حركة الاحتجاج، فتح القضاء سلسلة تحقيقات في قضايا فساد، وتقرر وضع عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين السابقين في السجن الاحتياطي.