أكد رئيس الاتحاد لألعاب القوى البريطاني “سباستيان كو” بأن رفع الإيقاف عن الاتحاد الروسي لألعاب القوى بسبب المنشطات أمر غير قابل للتفاوض لأنه طبق وفق معايير وشروط ولوائح محددة من قبل وحدة النزاهة وهو يأتي في إطار حرص الاتحاد الدولي على إبقاء رياضة ألعاب القوى نظيفة وخالية من تعاطي المنشطات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده سباستيان كو بفندق شيراتون الدوحة بعد انتهاء انتخابات الاتحاد الدولي وحصوله على ثقة الجمعية العمومية لرئاسة الاتحاد لولاية جديدة بحضور حشد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية.

وعبر سباستيان كو عن سعادته الكبيرة بالفوز بمنصب الرئاسة مؤكدًا عزمه الجاد لإحداث العديد من التغييرات والتطويرات في منظومة الاتحاد الدولي لأم الألعاب، مثل المساواة بين الجنسين تطبيقا لخطة 2020/2027 وإقامة سباق التتابع المركب خلال عام من الآن، والعمل على مواصلة مكافحة المنشطات والتلاعب والفساد وتطوير مدراء اللعبة والوكلاء والسعي للإرتقاء بكافة جوانب رياضة ألعاب القوى.

وبشأن مدى المرونة التي من المحتمل أن يبديها الاتحاد الدولي لرفع الإيقاف عن الاتحاد الروسي، أجاب “ لديهم 30 رياضيًّا متورطون بتعاطي المنشطات وهم في الفئة A وتم إيقافهم بعد سلسلة من التحقيقات التي أجراها مجلس مكافحة المنشطات بالاتحاد والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وجهود وحدة النزاهة”.

وبدد سباستيان كو المخاوف المتعلقة بحرارة الطقس في بطولة العالم لألعاب القوى والتي من المقرر لها أن تنطلق يوم الجمعة المقبل، موضحًا أن ارتفاع درجات الحرارة تشكل تحديًا كبيرًا للاتحاد الدولي واللجنة المنظمة وهو ما يعني توفير الإشراف الطبي وزيادة المياه في سباقات الماراثون تحديدا، وأما في المضمار الخارجي فإن اللجنة المنظمة وفرت أجهزة التكييف الداخلية.

وأضاف “يجب أن لا نستبق الأحداث ونقول بأن المناخ الحار سيفسد البطولة، فدرجة حرارة الجو ليست هي القضية الكبرى وإنما نسبة الرطوبة العالية وهو ما يحتم علينا توفير الاحتياطات والتدابير اللازمة ممثل الدعم الطبي وتوفير المياه بصورة أكثر من الحالات الاعتيادية.

الوفد البحريني يتسلم بطاقات الاعتماد

بدأ وفد الاتحاد البحريني لألعاب القوى بتسلم بطاقات الاعتماد الخاصة بالمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى للرجال والسيدات وذلك فور وصوله يوم أمس الأول الثلاثاء، حيث خصصت اللجنة المنظمة مبنى خاص بفندق “أزدان” مقر البعثة البحرينية لتسلم بطاقات الاعتماد وذلك من خلال توفير عدد كبير من المنظمين والمتطوعين المحليين بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وجرت إجراءات تسلم بطاقات الاعتماد الخاصة بالوفد الإداري بسلاسة لكنها في بعض الأحيان تأخذ وقتًا طويلاً بسبب القائمة الكبيرة من المشاركين الذين يمثلون أكثر من 200 دولة بالإضافة إلى التشابه بين الأسماء.

وبدأ البهو الخاص بتسلم البطاقات أشبه بخلية نحل في ظل توافد الكثير من الوفود قبل 48 ساعة من انطلاق البطولة.