+A
A-

فوائد حليب الإبل للصحة والجسم

لا يعد حليب الإبل من انواع الحليب الشائعة الاستخدام حول العالم كحليب البقر مثلا، لكن هذا لا ينفي فوائده الصحية التي يقدمها للصحة والجسم والتي يستفيد منها كل من يتناول هذا النوع من الحليب المنتشر بشكل كبير في منطقة الخليج العربي. حتى ان بعضا من فوائده يتفوق على انواع الحليب المعروفة.

ويشير موقع “ويب طب” الى ان حليب الإبل من اغلى انواع الحليب الاخرى وهو غني ايضا بالدهون وقليل السعرات الحرارية مقارنة بحليب الابقار، فضلا عن احتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين بي3 وفيتامين سي والحديد.

كما يحتوي حليب الإبل على كمية قليلة جدا من اللاكتوز، ما يجعله خياراً مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز. ويشاع ان حليب الإبل قريب جدا في بنيته وطبيعته من حليب الأم. لكنه لا يخلو من بعض الاضرار التي نستعرضها سويا بعد القاء الضوء على مزايا وفوائد حليب الابل.

بفضل خصائصة وقيمته الغذائية العالية، فان حليب الإبل يقدم الفوائد الصحية التالية:

الوقاية من مرض السكري

اذ يحتوي حليب الإبل على العديد من المواد والعناصر الغذائية الهامة بما فيها الانسولين، ويعتبر تحقيق التوازن بين الانسولين والجلوكوز في الجسم أمراً مهما لمنع الاصابة بالسكري. واحتواء حليب الإبل على الانسولين يجعله مفيداً بشكل خاص للوقاية من السكري أو توفير علاج محتمل بديل له.

تعزيز مناعة الجسم

بفضل محتواه على نسبة عالية من البروتينات وبعض المركبات الهامة التي لها خصائص مكافحة للالتهابات والعدوى، ما يجعله معززا وداعماً طبيعياً لجهاز المناعة ووظائفه المختلفة في الجسم.

تعزيز النمو

يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من البروتينات الحيوانية غير الموجودة في حليب الماعز أو حليب البقر، والتي تساعد على تحفيز النمو السليم للعظام واعضاء الجسم المختلفة.

حتى ان نسب البروتينات الحيوانية العالية في هذا الحليب قد جعلت الكثيرون يلجأون اليه لعلاج سوء التغذية عند الأطفال، نظراً لقدرته على تحسين الصحة بشكل ملحوظ وسريع.

تقوية الدورة الدموية

كونه يحتوي على نسبة عالية من الحديد، ما يجعله مفيداً لحد كبير في حالات فقر الدم وتحفيز عمل جهاز الدوران بكفاءة.

ويعتبر حليب الإبل تغذية مثالية في فترة ما بعد الولادة والاصابة بسوء التغذية أو حتى التعرض لاصابة ما.

المساعدة في حالات التوحد

نظرا للتركيز العالي لبعض العناصر الغذائية الهامة في حليب الابل، فإنه مفيد بشكل خاص للجهاز العصبي، وقد يساهم في الحماية من الاصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن لحليب الإبل القدرة على التخفيف من أعراض التوحد في حال تناوله بانتظام.

التخفيف من ردود الفعل التحسسية

ربط بعض الباحثين حليب الإبل بالتخفيف من ردود الفعل التحسسية عند تناوله بانتظام. كما أنه لا يتسبب بأي شكل من اشكال ردود فعل تحسسية لدى المصابين بعدم تحمل اللاكتوز، على عكس حليب البقر، نظراً لبنيته المختلفة كلياً.

 

تعزيز صحة القلب

يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من الاحماض الدهنية الصحية، ما يجعله يساعد في تحسين مستويات الكولوسترول في الدم بشكل ملحوظ وخفض نسب الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية والجلطات وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

أضرار حليب الأبل

لا يجب تناول حليب الإبل نيئا او بدون تعقيم كونه يكون ملوثا اكثر من حليب البقر والماعز النيء ما قد يخلف عواقب صحية وخيمة.