+A
A-

تطبيق خاطئ بالبحرين لتجربة التعليم الفنلندية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية
 ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

عقدت جمعية الاقتصاديين البحرينية ندوة بعنوان كيف يمكن تطوير التعليم في مملكة البحرين بحضور عدد من أعضاء هيئة جودة التعليم والتدريب ونخبة من التربويين والاقتصاديين.

وتولى نائب رئيس جمعية الاقتصاديين عمر العبيدلي رئاسة الجلسة بحضور  المدير العام للإطار الوطني للمؤهلات وهيئة جودة التعليم طارق السندي، وغادة عبدالله المحلل الاقتصادي بمركز دراسات، وإلهام حسن المستشارة الإستراتيجية للأعمال.

الإطار العام

وأشار طارق السندي إلى أن المستوى العام للإطار الوطني للمؤهلات يأتي بـ 10 مستويات في المستوى الأول، والثاني هم طلبة صعوبات التعلم، والمستوى الثالث أصحاب المؤهلات الإعدادية، والمستوى الرابع والخامس أصحاب المؤهلات الثانوية، والمستوى السادس والسابع حاملي شهادات الدبلوم، والمستوى الثامن حاملي شهادات البكالوريوس، والمستوى التاسع حاملي شهادات الماجستير، والمستوى العاشر حاملي شهادات الدكتوراه.

نقص المخرجات

وقالت إلهام حسن: من تجربتي الخاصة في قطاع الأعمال ومنذ الثمانينات من القرن الماضي وإلى الآن أسمع عن نقص في البحرينيين ومخرجات سوق العمل.

وتابعت في رأيي الشخصي يرجع ذلك التصادم ما بين عقلية القطاع الخاص وعقلية القائمين المسؤولين عن التعليم.

وأشارت إلى أنه يجب أن يكون هناك تعلم وليس تعليما، واستطردت بتجارب الدول المجاورة مثل فنلندا وكوريا الجنوبية.

وأردفت يجب أن يمتلك الخريج مهارات الكتابة والقراءة وحب الاستطلاع.

مستوى الطالب

من جهتها، قالت صباح حسن إن التعلم هم يحمله ولي الأمر والطالب والمعلم وحتى القائمون على التعليم، والبحرين دولة متقدمة ومتطورة في مجال التعليم تعمل على تجديد التعليم قبل عقد من الزمن، ومنها تأسست الهيئة للارتقاء بالتعليم، وهي مشاريع تطويرية.

وتابعت ماذا وصلت البحرين بعد 10 سنوات من التعليم؟ الهم مازال هو الهم، ومستوى الطالب لا نعلم إلى أين سيصل، ومن هو السبب، هل هو ولي الأمر أم الدولة.

وقالت إن التجربة الفنلندية تعمل على التمايز بين الطلاب، ولكن طبقت في البحرين بطريقة خاطئة.

واستدلت بمثال أن يتم إعطاء الطالب المتفوق تمرين 1 ويُعطى درجة A، وطالب مستواه ضعيف يُعطى C، وفي المحصلة مازالت المستويات كما هي منخفضة وثابتة.

إغلاق

قال محمد حبيل، عضو جمعية الاجتماعيين البحرينية، إن تطور المجتمع والاقتصاد والأخلاق نابع من التعليم.

وتساءل عن توجه جامعة البحرين لإغلاق تخصصي علم النفس والاجتماع، وتجاهل وزارة التربية والتعليم هذين المجالين، وهما من العلوم الإنسانية المهمة للارتقاء بالفرد والتعليم والمجتمع.

التكرار والابتكار

قال بحريني مقيم في أستراليا ومتخصص في السلوك البشري إنه يجب أن ينتقل التعليم من التكرار إلى حب الابتكار.

وواصل: للارتقاء بالتعلم نقاط عدة، وهي الإحساس بالقيمة الذاتية، أي غير المرتبطة برضا الآخرين.

وتابع بأن معظم الخرجين يختارون مسارهم التعليم والمهني بشكل خاطئ ومفروض، وغالبية الخرجين يجهلون المسار الحقيقي وخارطة الطريق للمستقبل.