توقّع ممثلون عن مصانع وشركات تايوانية نجاح فرص التبادل التجاري بين البحرين وتايوان من خلال العروض التي طرحت في “معرض الاستثمار والتجارة في تايوان 2019” الذي تم تنظيمه في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات الأربعاء 18 سبتمبر 2019، فيما أشار ممثلون عن القطاعات الصناعية المشاركة إلى إمكانية رفع التبادل التجاري بين البحرين وتايوان لما يزيد على 120 مليون دولار سنويًّا.

وأبلغ مدير المركز التجاري التايواني الإقليمي (ومقره في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة) وودي وانغ “البلاد”، بأن معرض البحرين يأتي ضمن سلسلة معارض شملت بغداد وأربيل، ومحطة البحرين تعتبر من المحطات المهمة لاستهداف أسواق منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، لا سيما وأن الأسواق الخليجية هي من الأسواق الواعدة في الماضي والمستقبل للصناعات التايوانية، وتستقطب أنظار القطاع الاستثماري والتجاري والصناعي في تايوان.

وأكد أن المركز التجاري التايواني يولي اهتمامًا برفع التبادل التجاري بين البحرين وتايوان، ومنه إلى أسواق الخليج والشرق الأوسط، وزاد بقوله “وضعنا في الاعتبار إتاحة الفرصة للشركات والمصانع التايوانية التي أنتجت بضائع عالية الجودة تتطابق مع المواصفات العالمية والخليجية، لرفع الثقة في مستوى المنتج التايواني”.

وفيما يتعلق بالقطاعات المشاركة في المعرض قال وودي وانغ “شركات متعددة في قطاع المنتجات الصناعية وقطع غيار السيارات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الشركات العاملة في مجال الأجهزة الطبية والأثاث والمستلزمات المنزلية وقطاع الإنشاءات، وبلغ عدد الشركات المشاركة في معرض “الاستثمار والتجارة في تايوان 2019” من مختلف القطاعات 30 شركة من بين 43 شركة مسجلة ضمن جولة بغداد وأربيل والمنامة، وغالبية هذه الشركات تشارك للمرة الأولى لعرض الفرص الاستثمارية وبحث احتياجات السوق البحريني والخليجي علاوةً على أسواق الشرق الأوسط، وتحديدًا سوق المملكة العربية السعودية والبحرين”.

منتجات تنافسية وذات جودة

وعن مدى التجاوب مع المعرض، أشار إلى أن العديد من رجال الأعمال والمستثمرين البحرينيين والخليجيين الذين زاروا المعرض وجدوا فيه فرصة للاطلاع على عروض المصانع المشاركة التي حرصت على تقديم منتجات تنافسية وذات جودة عالية، وتغيير فكرة رداءة الصناعة التايوانية، فالخيارات التي قدمها المعرض توائم بين الأسعار المنخفضة وجودة المنتج، موضحًا “نعلم أن التجار يركّزون كثيرًا على مستوى المنتجات من ناحية مواصفات الجودة والمقاييس العالية، وفي الوقت ذاته تجذبهم كلفة المنتج خصوصًا بالنسبة للبضائع المطلوبة في السوق المحلي”.