+A
A-

الذوادي: تعديل جدول الموظفة الحامل بجامعة البحرين

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

 

قالت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بجامعة البحرين سلوى الذوادي إن لجنة تكافؤ الفرص تشجع وترصد ممارسات في الجامعة لصالح تعزيز فرص التكافؤ منها مراعاة المرأة الأكاديمية الحامل بتعديل جدولها التدريسي ليتناسب مع ظرفها الصحي، ومراعاة المرأة الأكاديمية المستحقة لساعات رعاية الطفل في توزيع الجداول الدراسية والمهام الوظيفية الأخرى، ومراعاة المرأة الحامل التي تعمل في المختبرات في العبء التدريسي وفي نوعية المختبر بحيث لا يؤثر سلبا على صحتها وصحة الجنين.

جاء ذلك بحلقة نقاشية نظمها مجلس التوازن بين الجنسين بصحيفة “البلاد” بمناسبة يوم المرأة البحرينية المخصص للاحتفاء بالمرأة بالتعليم العالي وعلوم المستقبل.

وودعت لتشجيع المرأة الإدارية في كثير من إدارات الجامعة على استكمال تعليمها والحصول على أعلى الدرجات العلمية مع مراعاة ظروفها العائلية من خلال إقرار وقت العمل المرن، إلى جانب مراعاة احتياجات الطالبة في العملية التعليمية، حيث يتم السماح للطالبة الحامل بحضور المحاضرات حسب ظروفها الصحية كما يسمح لها بتأجيل أو تقديم الامتحانات حسب وقت الوضع مما يهيأ لها استكمال دراستها دون توقف مساواة بزملائها الآخرين.

وتحدثت الذوادي عن أن الجامعة قامت بمبادرات نوعية تدعم مبدأ التوازن بين الجنسين، منها إنشاء مجموعة بحثية تعنى بدراسات المرأة بالتعاون مع عمادة البحث العلمي في الجامعة وتنظيم منتدى المرأة العلمي الأول لدفع عجلة المساواة وتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تحت رعاية المجلس الأعلى للمرأة، إلى جانب التأكد من دمج احتياجات المرأة في بعض البرامج والمقررات التي تطرحها الجامعة في البكالوريوس والماجستير.

اختفاء وظائف

من جهته، توقع رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي جاسم حاجي بأن 80 % من الوظائف لا نعلم عن مصيرها بالعام 2030، و 60 % من الوظائف التي نعمل بها اليوم ستختفي، لذلك تجب المراجعة السنوية للمناهج الدراسية.

وأكد ان الرئيس الأمريكي تحدث عن تخصيص ميزانية كبيرة بعلوم المستقبل والدفاع من أجل مشروعات الذكاء الصناعي.

ولفت إلى أن كثيرا من خريجات جامعات البحرين بعلوم المستقبل والحاسوب يعانين قلة وجود فرص العمل، وينتقلن من تخصصاتهم لوظائف مالية.

وتساءل عن نسبة توظيف البحرينيين بالشركات العالمية التقنية المعروفة التي تفتح فروعا بالمنامة، مستدلا على ذلك بشركة “أمازون ويب سيرفيس” فعدد الموظفين قرابة 60 موظفا، ونسبة البحرنة أقل من 50 %.

وحث لتطوير المقومات الاقتصادية والبنية التحتية التقنية بالبحرين لتتحول المنامة إلى مركز اقليمي لعلوم المستقبل؛ من أجل اجتذاب الشركات الأجنبية.