+A
A-

النجار: غياب ثقافة مساندة المرأة يؤدّي لارتدادات بالتمكين

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

تحدث عضو مجلس إدارة دار البلاد أستاذ علم الاجتماع باقر النجار أن المؤشرات الإحصائية البحرينية تكشف تطور مشاركة النساء بمؤسسات التعليم العالي، وازدياد حصة النساء بالمراكز الإدارية وهو يعكس تطورًا إيجابيًّا، مقارنًا ذلك بإحصائية قرأها عن بريطانيا بأن نسبة 22 % من المراكز العليا تشغلها نساء.

وقال: تطور حضور المرأة يحتاج إلى دعم سياسي وقانوني وشعبي، وقبل ذلك يحتاج إلى ثقافة مساندة، لأن كثيرًا من المجتمعات ونتيجة لعدم وجود ثقافة داعمة لتوجهات تقدم المرأة يصاب بارتدادات تعكس غياب الثقافة المساندة لحضور المرأة بمراكز صنع القرار. وتحدثت مستشار التخطيط والتطوير الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للمرأة دنيا أحمد أن البحرينية ومنذ عقود قديمة سابقة درست وتعلمت سواء بداخل أو خارج البحرين.  وقالت: حرص المجلس الأعلى للمرأة على ألا يقتصر يوم المرأة البحرينية بالاحتفاء بالعاملات بالتعليم العالي وإنما أن يشمل اليوم موضوع علوم المستقبل، وارتباط ذلك بالثورة الرابعة، والتي تشمل وظائف المستقبل والتطوير الرقمي.

وأشارت إلى اكتساح عدد الطالبات بمؤسسات التعليم العالي، وعند زيارة أيّ جامعة فهم الأغلبية العددية.

ولفتت إلى من المؤشرات الإيجابية المرتبطة بالثقافة الوطنية انتقال الأسرة البحرينية من نمط ابتعاث الذكور للابتعاث خارج البحرين وقصر دراسة الإناث بداخل البحرين إلى نمط وجود حالة تشجيع لدراسة الإناث بمؤسسات تعليم عالٍ خارج البحرين وهي من المؤشرات الإيجابية الحميدة.

جاء ذلك، بحلقة نقاشية نظمها مجلس التوازن بين الجنسين بصحيفة البلاد بمناسبة يوم المرأة البحرينية المخصص للاحتفاء بالمرأة بالتعليم العالي وعلوم المستقبل.