+A
A-

للإيجار.. FOR SALE

- أصحاب أعمال: الأسعار لا تناسب ظروف السوق

- أصحاب عمارات: خفضّنا الإيجارات 30 % “ولا حياة لمن تنادي”

- الرسوم وفواتير الكهرباء وكلفة تجديد السجلات أبرز المتهمين

للإيجار.. FOR SALE، كلمات كتبت بالخط العريض وعُلقت لوحات بأعلى العمارات في معظم أسواق البحرين، سواء الشعبية، من الهملة وسوق واقف، مرورا بسلماباد وجد علي ووصولا إلى قلالي وعراد وغيرها من المناطق، أو الحديثة كالمجمعات التجارية والشوارع الجديدة.
منذ سنوات، عندما يريد أي شخص افتتاح مشروع صغير، محل تجاري متواضع، “يعجز” وهو يبحث عن محل “شتر” بمكان وسعر مناسبين، في حين يمكنه الآن أن “يتدلل” لكثرة الخيارات، فالعرض فاق الطلب بنسب كبيرة.
يختلف المراقبون حيال الأسباب، فبعضهم يرجع المسألة إلى كثرة العرض، حيث “فورة” العقارات في آخر 5 سنوات، زادت المساحات التجارية، في حين يقول البعض ان المشكلة تكمن في ارتفاع كلفة التشغيل، حيث دفعت الرسوم والقيمة المضافة وفاتورة الكهرباء، المستثمرين إلى هجر أعمالهم.ويحمل آخرون أصحاب العمارات وإدارات المجمعات المسؤولية، فهم لا يتعاملون مع الواقع. أسعارهم لا تناسب ظروف الأسواق هذه الأيام، حيث الهدوء وتراجع مستوى الإنفاق لدى الناس، ويعرضون ما لديهم بأسعار مرتفعة تشبه أسعار قبل 10 سنوات، عندما كانت الأسواق في “بحبوحة”.