قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن ميزانية الهيئات البلدية هي عبارة عن ميزانيات مستقلة، وإنها الأساس الذي ترتكز عليه في مصاريفها.
وبين في رده على استفسارات “البلاد” خلال المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش الملتقى الحكومي 2019 أن ارتفاع كفاءة التحصيل والزيادة الطبيعية في حركة العمران هو ما أدى إلى زيادة الإيرادات، مؤكدا أن الزيادة التي شهدتها الإيرادات البلدية في الفترة الماضية لم تكن بفعل زيادة أي رسوم بلدية.
ولفت إلى أن هذه الزيادة في الإيرادات كان لها انعكاساتها على زيادة وتحسين الخدمات البلدية، سواء على مستوى خدمات النظافة والأسواق والمشاريع البلدية والمماشي.
وأشار إلى أن الوزارة استفادت من هذه الزيادة في إنشاء عدد أكبر من المماشي كممشى سترة ودوحة عراد والمرحلة الأولى من ممشى توبلي، إلى جانب العمل على إنشاء ممشى سماهيج وقلالي ومدينة حمد وباربار وغيرها.
وأضاف على مستوى الأسواق أنه تم الانتهاء من إنشاء سوق المحرق المركزية، وتم طرح مزايدة لإقامة سوق مركزية في مدينة حمد، إلى جانب العمل على مشروع تطوير سوق جدحفص، وتحسين الخدمات في سوق المنامة المركزية، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تكييفه.
وتابع أن الوزارة كذلك وبالتعاون مع القطاع الخاص أنجزت عددا من المشاريع كمجمع الأفنيوز، وأن هناك توجها لاستمرار هذه المشاريع كمشروع ممشى في منطقة السيف؛ باعتبارها منطقة استثمارية، مبينا أن أي زيادة في الميزانية ستنعكس بشكل مباشر في تحسين الخدمات.