+A
A-

افتتاح أول “حاضنة طبية” في البحرين بـ 100 ألف دينار

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.

- توفير فرص عمل لأبناء البحرين من الأطباء والممرضين

صرح الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية ‏المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة مركز فاروق المؤيد لتنمية ‏المؤسسات رجل الأعمال فاروق المؤيد بأن “مشروع الحاضنة الطبية هي بالأساس فكرة النائب احمد السلوم وقد قمنا بدعمه ماديا من حيث إيجار المقر والديكورات للعيادات، والتي بلغت كلفتها 100 ألف دينار، وتأتي هذه كخطوة مكملة لما بدأناه سابقا بشأن دعم المؤسسات ‏الصغيرة ‏والمتعثرة في البحرين من خلال توفير الدعم اللوجستي والإرشادي لهم في حاضنة مقرها منطقة الجفير ولذلك، فهو المشروع الثاني للجمعية”.


جاء هذا التصريح ظهر أمس خلال افتتاح أول حاضنة طبية على مستوى البحرين ودول الخليج في منطقة السلمانية، تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس النواب فوزية زينل، وبحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، والرئيس الفخري ‏للجمعية فاروق يوسف المؤيد، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد النائب، والنائب ‏أحمد صباح السلوم رئيس الجمعية، وحشد من كبار المدعوين.


وصرح السلوم بمناسبة الافتتاح، قائلا:”استغرق الإعداد لهذا المشروع ثلاث سنوات، حيث بدأ حلم ليصبح حقيقة، حيث تتسع لـ 54 طبيبا ستكون نواة لمشاريعهم الخاصة في المستقبل، والتي ستساهم في تعزيز القطاع الصحي وتحقق رؤية جلالة الملك في جعل البحرين وجهة للسياحة العلاجية بالمنطقة، وقد حازت الفكرة على نجاح ليس على المستوى المحلي، ولكن توسعت لتصل إلى بلدان الخليج الأخرى، وهذه هيا خطتنا المقبلة”.


وتابع المؤيد قائلا “نحن فخورون باستكمال مسيرة دعم ‏المؤسسات الصغيرة من خلال ‏الولوج إلى قطاع آخر من القطاعات ‏الاقتصادية، وهو القطاع الطبي، وهذه الفكرة الرائدة ‏ستوفر العيادات لعدد ‏كبير من الأطباء والاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل ‏المستشفيات ‏الحكومية، ثم ينطلقون إلى أعمالهم الخاصة، وسيكون هذا المركز ‏بمثابة ‏‏حاضنة لأعمالهم لمدة عام أو اثنين على الأكثر من خلال عيادات ‏خاصة ‏مجهزة تتوافق مع اشتراطات وزارات الصحة والبلديات والبيئة وغيرها، ‏هدفها ‏أن توفر عليهم بعض التكاليف، ومن ثم ينطلقون منها لتأسيس عياداتهم ‏أو مستشفياتهم ‏الخاصة”.‏


وأكد السلوم بأن هذه الفكرة الرائدة توفر خدمة مميزة وغير مسبوقة لعدد ‏كبير من الأطباء ‏والاستشاريين، فيما يعتبر تخصصا جديدا غير مطروق لقطاع الحاضنات الخليجي،‏ مشيرا إلى أن هذا المشروع المتميز ليس الغرض منه مساعدة شباب الأطباء فقط، ولكن ‏سيكون له عوائد مباشرة على المواطن البحريني والمقيم أيضا؛ لأنه سيتم التنسيق مع ‏الأطباء العاملين بالمركز لتقديم الخدمات الصحية لرواده بأسعار مناسبة تتلاءم مع ‏القيمة “الرمزية” للإيجارات التي يدفعونها.‏


وأكد السلوم أن المركز الطبي الجديد في منطقة السلمانية يوفر نحو 18 عيادة طبية ‏إن هذا المشروع المتميز ليس الغرض منه مساعدة شباب الأطباء فقط، ولكن سيكون له ‏عوائد مباشرة على المواطن البحريني والمقيم أيضا، ولنا من وراء إنشائه عدة أهداف ‏يأتي على رأسها:‏
-‏ خدمة الاقتصاد الوطني وتطويره ورفعة شأنه بما يتوافق مع أهداف رؤية ‏البحرين ‏الاقتصادية 2030.‏
‏-‏ توفير فرص عمل لأبناء البحرين من الأطباء والممرضين والأطقم المساعدة من خلال ‏هذه العيادات.‏
‏-‏ ‏ مساعدة الأطباء الاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل المستشفيات الحكومية ثم ‏ينطلقون منه إلى أعمالهم الخاصة.‏
‏-‏ استكمال مسيرة دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الولوج إلى قطاع آخر ‏من القطاعات الاقتصادية، وهو القطاع الطبي.‏
‏-‏ ‏ إنشاء كيانات اقتصادية قائمة على الدراسة والمعلومات الاقتصادية السليمة، وتلبي ‏حاجة السوق.‏
‏-‏ تشجيع التدريب والتطوير والممارسة العملية في قطاع حيوي مهم كالقطاع الطبي.‏
‏-‏ سيتم التنسيق مع الأطباء العاملين بالمركز لتقديم الخدمات الصحية لرواده ‏بأسعار ‏مناسبة تتلاءم مع القيمة “الرمزية” للإيجارات التي يدفعونها.‏