أكدت عضو مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة ورئيسة العلاقات العامة والتسويق سامية حسين أهمية المبادرات البناءة التي تصب في الاستثمار في العنصر البشري في البحرين، والتي تخدم خطط التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة في بناء قدرات كوادرها الوطنية وتأهيلها لتقود المستقبل نحو مزيد من التقدم، مشيرة إلى ضرورة إيمان مؤسسات القطاع الخاص بدورها الفعال دعم ومساندة هذه المبادرات.

وقالت حسين إن مبادرة إعداد القادة الشباب التي تقام برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة هي واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قدرة منظمات المجتمع المدني على الاضطلاع بدور أكبر في تطوير قدرات الشباب البحريني في مختلف المجالات، لافتة إلى أن المبادرة التي انطلقت في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري تقام بشراكة إستراتيجية مع صندوق العمل “تمكين” وبرعاية من “مبرة الكوهجي”، مشيدة بدور الرعاة في استمرارية المبادرة حتى تصل إلى أهدافها المنشودة.

وأضافت أن جمعية الكلمة الطيبة والمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت وضعا برنامجا طموحا للمشاركين في المبادرة والذين وصل عددهم إلى 90 شابا وشابة تم اختيارهم بعناية وفقا لمعايير موضوعية تعتمد على تقييم القدرات الشخصية للأفراد ومدى تجاوبهم مع سلسلة البرامج التخصصية التي تم وضعها على يد مجموعة من الخبراء والمتخصصين.

ونوهت بالانطلاقة القوية للمبادرة والتفاعل الإيجابي من الشباب البحريني على تطوير مهاراته؛ من أجل خدمة وطنه في القطاعين العام والخاص، وهو ما يعزز تصدر مملكة البحرين للدول العربية على مستوى الاستثمار في رأس المال البشري، مشيرة إلى أن الشباب البحريني يمتلك طاقات إبداعية تساعده على معالجة التحديات القائمة برؤى وأساليب ابتكارية.

وأشادت بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للمبادرة، والتي تأتي ضمن حزمة البرامج التي يحرص سموه على توجيهها للشباب البحريني؛ من أجل الارتقاء بدوره في خدمة المجتمع.

يذكر أن مبادرة إعداد القادة الشباب في مملكة البحرين تمتد حتى شهر مارس من العام المقبل، حيث سيتم الإعلان عن مخرجات المبادرة ضمن مؤتمر عام للكشف عن النتائج التي يمكن الاستفادة منها في تطوير الأداء في مختلف القطاعات بالمملكة.