+A
A-

غرفة التقدميّ الأخير

عن سلسلة “الإبداع العربي” التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويترأس تحريرها الشاعر سمير درويش، صدرت الرواية الثانية للقاص والروائي السوداني عبدالحميد البرنس بعنوان “غرفة التقدميّ الأخير”

الرواية (كما يوحي اسمها) تتعرض لمآل “القوى التقدميّة واليساريّة في المنطقة”، من تمزقات وتشوهات فرديّة وجماعيّة، بعد أن كانت هذه القوى، منذ نشأة وتبلور ما كان يعرف بالمد الثوريّ لحركات التحرر الاجتماعي والسياسي، وحتى قبيل نكسة العام 1967، تتصدر المشهد بوعود “راديكاليّة للتغيير.”

يرصد البرنس، عبر بطل الرواية حامد عثمان، كيف انتهى ذلك التيار العارم إلى محض بِرك صغيرة متقطّعة، ربما ترتعش حتى من ظلالها إزاء واقع حيّ.