+A
A-

طموحي يذهب أدراج الرياح والديون تحطم آمالي.. فمن يعينني؟

قد لا أكون أنا المواطنة البحرينية الوحيدة التي تعيش تحت وطأة الظروف الصعبة والمشاكل المتراكمة، لكنني واحدة من المواطنات اللواتي أردن أن يثبتن وجودهن ويساهمن في تحسين معيشة أسرهن من خلال العمل الحر، وقد توكلت على الله سبحانه وتعالى وبدأت مشروعي الصغير، وكما يعرف الجميع، فإن العمل الحر يتعرض أحيانًا لكساد أو مفاجآت، ولا يستطيع صاحب أو صاحبة العمل الاستمرار إلا من خلال الدعم والمساندة والتيسير من جانب الجميع، سواء من الجهات المعنية في الدولة أو من جانب العملاء والمتعاملين، وما حدث لي جعل طموحي كمواطنة يذهب أدراج الرياح فالديون تتراكم والمطالبات تزداد ولا أجد معينًا إلا الله سبحانه وتعالى، وإني هنا أناشد صاحب القلب الكبير، والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله وأطال عمره، وكذلك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى حفظه الله، رئيس المجلس الأعلى للمرأة في النظر إلى وضعي ومساعدتي للخروج من الأزمة التي أعيشها بسبب قضايا مطالبات في المحاكم والعجز حتى عن دفع فاتورة الكهرباء والتي جعلتني في أحرج الظروف ولولا دعم إحدى المواطنات الفاضلات لكنا الآن بلا كهرباء.

بل حتى رسوم دراسة ابنتي وهي في السنة الأخيرة بالمرحلة الثانوية، لا أستطيع تغطيتها ولا أستطيع نقلها إلى مدرسة حكومية.. لقد تسببت هذه الظروف في إغلاق أول مشروع لي بسبب حجز البنك، وأعدت المحاولة مرة أخرى بكل تفاؤل إلا أن الالتزامات المالية العديدة تجعلني لا استطيع التحرك أو التطور في عملي ولا أجد من الجهات الرسمية والأهلية التي خاطبتها أي عون لتجاوز هذه الأزمة.. إنني أسأل الله أن ييسر أموري وأن يصل صوتي إلى المسؤولين للنظر في وضعي ومساعدتي في الوقوف على قدمي مرة أخرى، فلم يعد أمامي إلا بيع منزلي، والكل يعلم كيف سيكون حال مواطنة وأسرتها بلا مأوى.. وكلي أمل في أن يصل صوتي إلى المسئولين وأنا على ثقة بأنهم لا يقصرون مع المواطنين ويقدمون لهم كل العون.

البيانات لدى المحرر