+A
A-

“معًا” يحصد جائزتين دوليتين

تقدم سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، مؤسس برنامج “معًا” لمكافحة العنف والإدمان بخالص التهاني لوزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة؛ إثر تسلم  الشيخ عبدالله جائزة ستيفي العالمية عن فئة شخصية العام تقديرا لدوره في تأسيس وتطوير برنامج (معًا)، معربا عن امتنانه لدعم الوزير اللامحدود ومساندته الدائمة وتوجيهاته السديدة التي ساهمت في الفوز بجوائز مرموقة بهذا المجال والوصول لهذا المستوى والعالمي.

بدوره، أعرب محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، رئيس لجنة البرنامج، والذي تسلم جائزة أخرى عن فئة الفريق الإداري المتميز عن خالص تهانيه لوزير الداخلية بمناسبة الإنجاز المشرف الذي استحقه البرنامج، انعكاسًا وتقديرًا للأداء المهني المتميز لفريق عمل برنامج (معًا)، مشيدا بتوجيهات وزير الداخلية المستمرة للبرنامج ودعمه المتواصل الذي كان له بالغ الأثر على مخرجاته الإيجابية، معززا بذلك مفهوم الأمن المجتمعي.

كما هنأ رئيس لجنة برنامج “معا” بدوره، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، نظير فوزه بالجائزة المرموقة، مشيدا في الوقت ذاته بدور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين؛ نظير تفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم المتميزة وذلك من منطلق الحرص على توعية النشء والشباب.

وكان برنامج “معًا” لمكافحة العنف والإدمان قد حصد جائزتي (شخصية العام ـ الفريق الإداري المتميز) ضمن جوائز ستيفي العالمية هذا العام، والتي تعد الأرفع دوليا في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية، وتم تسليم الجوائز في حفل دولي كبير، أقيم في العاصمة النمساوية فيينا، وشهد حضور ممثلي مؤسسات دولية وشخصيات متعددة من 73 دولة ومنظمة وشركات كبرى، إذ بلغ عدد الملفات المشاركة 4 آلاف ملف، تنافست على فئات الجائزة المختلفة.

وجاءت جائزة “شخصية العام”، والتي فاز بها الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة؛ تقديرا للجهود التي بذلها والإنجازات التي تحققت خلال فترة ترؤسه البرنامج، وتوافقت مع معايير الجائزة، وهي أن تكون الشخصية قد مارست العمل في هذا المجال لفترة لا تقل عن خمس سنوات وحققت تأثيرا إيجابيا وتطويرا في مؤسستها ومجتمعها، إضافة إلى المساهمة في تحسين البيئة المؤسسية والمشاركة برفع مستوى الإنتاجية والإيجابية في هذه المؤسسة والمنظمة التابع لها.

في حين شملت معايير جائزة الفريق الإداري المتميز التي تسلمها الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، تطبيق البرنامج للأنشطة وفق خطط إستراتيجية معتمدة عالميا وتتوافق مع المقاييس الدولية في مسابقة ستيفي العالمية وتنفذ بشكل متكامل واحترافي، إضافة إلى تطبيقها بشكل صحيح كما هو مدرج في الخطة الإستراتيجية لبرنامج “معًا”.

وتحتوي مسابقة ستيفي العالمية على العديد من الفئات والمجالات ولها دور بارز في دعم وتطوير وتحقيق الإنجازات وبلوغ أهداف التنمية المستدامة في العديد من المجالات الحيوية في المؤسسات والشركات، الأمر الذي ينعكس بدوره على معدلات النجاح في الأصعدة كافة على المستويين المحلي والدولي من خلال التنافسية العالمية.