+A
A-

تركي الفيصل: إيران وأوروبا كعالم الآثار وصاحب الكلب

قال الأمير تركي الفيصل إنه عندما هاجم الإيرانيون الشحن الحر في خليج هرمز، وقف المجتمع الدولي في موقف المتفرج. “كما كانت الهجمات على منشآت النفط السعودية في بقيق وخريص في الوقت ذاته هجوما على العالم أجمع. هذه المشكلة تحتاج إلى إجابة مشتركة وشاملة، وأيضاً إلى إجماع عالمي”.

وأضاف الفيصل، في حوار أجرته معه صحيفة “دي فيلت الألمانية”، “فكّر وأمعن النظر فيما جلبه الإيرانيون إلى طاولة المفاوضات في العام 2009: فرضت الأمم المتحدة عقوبات قاسية للغاية على إيران. هذا ما نحتاجه مرةً أخرى. ويجب ألّا نستبعد العقوبات العسكرية”.

وتابع أن الإيرانيين لا يظهرون علانية ما يبطنون. فهدفهم النهائي هو استهداف المملكة العربية السعودية والممالك الأخرى في الخليج.

واعتبر أن هناك اختلافات كبيرة بين أميركا وأوروبا عندما يتعلق الأمر بإيران. حتى إنَّ ماكرون أراد دفع 15 مليار دولار لطهران للموافقة على محادثات جديدة. لحسن الحظ، رفض الرئيس الإيراني روحاني ذلك. كيف يُمكن للمرء أن يقبل مجرد فكرة أننا يجب أن ندفع لإيران حتى لا تُشكل أي تهديد للعالم؟ هذا مثل عالم الآثار الألماني الذي يدفع الكثير من المال للكلب.