أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين جاستين سيبيريل أن معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (بايدك 2019) يعتبر حدثا مهما وفرصة مميزة لشركات الدفاع الأميركية لعرض منتجاتها العسكرية الرائدة في المملكة وعلى مستوى منطقة الخليج العربي، مؤكدا حرص بلاده على المشاركة بكثافة في معرض (بايدك) الذي يتنامى صيته إقليميا ودوليا ويستقطب الآلاف من الزوار من داخل المنطقة وخارجها.

وأضاف سيبيريل في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش زيارته أمس معرض (بايدك 2019) وتفقده لأجنحة العارضين الأميركيين: “هي فرصة استثنائية للولايات المتحدة ولقطاع الصناعات العسكرية الأميركية للتواجد هنا في (بايدك)، لدينا مشاركة قوية في المعرض مع وجود اكثر من 35 شركة أميركية، لتكون الولايات المتحدة الأميركية أكبر دولة مشاركة في هذا الحدث الضخم”.

وبين السفير أن (بايدك 2019) يشكل فرصة كذلك لتعزيز العلاقات الثنائية مع مملكة البحرين وحلفاء واشنطن على مستوى المنطقة في المجال العسكري والدفاعي والأمني لمزيد من الازدهار والنمو والاستقرار، واصفا العلاقة بين الولايات المتحدة والبحرين بكافة أجهزة قوة دفاع البحرين وسلاح البحرية الملكي البحريني وسلاح الجو الملكي البحريني بالمتينة والآخذة بالنمو المضطرد.

واستطرد بالقول: “إن شراكتنا العسكرية مع مملكة البحرين قوية ووثيقة للغاية، خصوصا وأن صفقة مقاتلات إف-16 بلوك 70 من شركة “لوكهيد مارتن” ستمنح البحرين جيلا جديدا من المقاتلات المتطورة وبقدرات تكنولوجية استثنائية، بما يخدم تحديث القوات الجوية البحرينية وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة على مستوى المنطقة والنهوض بالشراكة الأمنية الثنائية”.

وذكر السفير الأميركي أن التعاون الدفاعي بين المنامة وواشنطن آخذ بالنمو مع إبرام ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال زيارته الأخيرة لواشنطن اتفاقية شراء منظومة الدفاع الجوي صواريخ باتريوت، والتي تعتبر من أكثر المنظومات الدفاعية تطورا في العالم، إضافة إلى تسليم قيادة خفر السواحل البحريني مؤخرا 3 زوارق حراسة جديدة، ومن المخطط تسليم 3 زوارق إضافية للمملكة قريبا، بما يساهم في تعزيز الأمن البحري لسواحل البحرين.

واختتم بالقول: “من خلال شراكتنا الوطيدة مع مملكة البحرين وحلفائنا في المنطقة، نقوم بتقييم جميع التهديدات الإقليمية حتى نرى ما يمكن أن تقدمه الصناعات العسكرية الأميركية للحلفاء من إمكانات دفاعية وأمنية لمواجهتها، ويسرنا أن نتعاون مع المملكة في هذا الشأن على الدوام”.