جدد مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي أمس الأحد تأكيد رفضه أي مفاوضات مع واشنطن، في كلمة ألقاها في الذكرى الأربعين لأزمة رهائن السفارة الأميركية في طهران، التي تحييها إيران اليوم الإثنين.

وأعلن خامنئي أن “التفاوض مع (واشنطن) لا يؤدي إلى أي نتيجة”، لافتًا إلى أن “لا حدود لتوقعات الأميركيين، وهم يستمرون في طرح مطالب جديدة من إيران”، وفق المصدر نفسه.

ورأى أن “البعض، ومن بينهم الأميركيون، يعملون على تحريف التاريخ عبر ربط عداء الولايات المتحدة لإيران بالسيطرة على وكر التجسس”، في إشارة إلى السفارة الأميركية في طهران.

غير أن خامنئي اعتبر أن الأمر يعود إلى “انقلاب العام 1953” على حكومة رئيس الوزراء محمد مصدق والإتيان “بحكومة تابعة”. الى ذلك، نقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، مجتبي ذو النور، أن الخطوة الرابعة من خفض التعهدات النووية يجب أن تكون أكثر إحكاماً وتأثيراً، وأن تكون كفيلة بإجبار الأوروبيين على الالتزام بتعهداتهم.

وأضاف: “في الخطوة الرابعة لدينا الكثير من الخيارات المتاحة، فيمكن أن نكثف عمليات أجهزة الطرد المركزي كإحدى الخطوات، وزيادة مخزون “الماء الثقيل” و”اليورانيوم” المخصب، حيث يمكن أن نرفع نسبة إنتاج اليورانيوم المخصب إلى أعلى المستويات”.