+A
A-

النعيمي: تجارب البحرين الرائدة في التعليم رهن إشارة الدول العربية

تحت رعاية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بدأت في المنامة أمس أعمال الاجتماع الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، والذي أقامته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وفي الجلسة الافتتاحية، قال وزير التربية والتعليم ماجد بن النعيمي، إن البحرين تعتزّ بالاحتفال بمئوية التعليم النظامي الحكومي، وأكد أن التعليم النظامي أسهم بشكل جوهري في دخول المملكة عصر الحداثة من أوسع أبوابها، ضمن هوية تعليمية جامعة بين الأصالة والحداثة.

وبيّن النعيمي أن مسيرة التعليم في البحرين كانت حافلة بإرساء قواعد وأنظمة التعليم ورفده بكل جديد، والسعي الدائم لتوفير مناهج وبرامج جديدة متطورة، وإرساء قواعد التعليم الفني والمهني ليكون في خدمة التنمية، لافتًا إلى أن التعليم أسهم بعد 100 عام في تحويل مجتمعنا إلى اقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي بكل أبعاده، لأن الحفاظ على الريادة وإدامة النمو والازدهار يتطلبان الانتقال إلى عصر اقتصاد المعرفة بأسرع ما يمكن والتحضير لمتطلبات الغد واحتياجات الأجيال القادمة.

وأكد الوزير أن جميع تجارب البحرين الرائدة في مجال التعليم هي رهن إشارة جميع الدول العربية، مؤكداً في الوقت ذاته دعم المملكة الكامل والمتجدد لمنظمة (ألكسو) وجهودها الرامية للارتقاء بمستوى التعليم في الوطن العربي.

بدوره؛ أعرب مدير (ألكسو) محمد ولد أعمر عن سعادته بحضور احتفالية مهرجان البحرين أولاً، والتي وصفها بالاحتفالية العربية الأصيلة، وأكد أن لدى السياسات التعليمية الجيدة والتخطيط الدقيق أثر فعّال في ضمان التعليم وتعميمه وتطويره واستدامته والرفع من قدرته التنافسية وتعزيز طاقته التحويلية، حتى أصبحت السياسات التعليمية في السياقات الراهنة تدرج ضمن أطر استراتيجية وطنية وإقليمية ودولية للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتساعد في التخلص من الإقصاء والتهميش وتوفير فرص التعلم الجيد والتدريب الفعال، والإعداد الوجيه للمشاركة في التنمية الشاملة للجميع وبناء متجمع ومتماسك متطلع لمستقبل زاهر.