حققت مملكة البحرين، حسب إحصاءات معهد اليونسكو للإحصاء، معدلات متدنية في المشاركة في التعليم التقني والمهني في المرحلة الثانية من التعليم الثانوي بنسبة بلغت 15.96 %.

يأتي ذلك في وقت حددت فيه خطة أهداف التنمية المستدامة “النسبة المئوية للشباب والبالغين الذين تتوافر لديهم مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحسب نوع المهارة” مؤشرًا لتحقق الغاية الرابعة من هدف ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

وأكدت الغاية الرابعة من الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة “الزيادة بنسبة كبيرة في عدد الشباب والكبار الذين تتوافر لديهم المهارات المناسبة، بما في ذلك المهارات التقنية والمهنية، للعمل وشغل وظائف لائقة ولمباشرة الأعمال الحرة بحلول العام 2030”.

وتناولت وزارة التربية والتعليم في أحد مطبوعاتها المنشورة على موقعها الإلكتروني حول التعليم في أهداف التنمية المستدامة، المشاريع والبرامج التي نفذتها الوزارة لتحقيق هذه الغاية كالتالي:

- استحداث مسار واحد من خلال دمج المسارين المتقدم والتخصصي في المستوى الثالث ويتم التركيز على الجانبي الأكاديمي والتطبيقي لجميع الطلبة.

- طرح برنامج التدريب الميداني (تكوين) الذي يوفر تعليمًا نوعيًا قائمًا على التعلم من خلال التدريب العملي الميداني، يكتسب الطالب المهارات المطلوبة من خلال التدريب عمليًا والاحتكاك المباشر بواقع سوق العمل البحريني.

- استحداث تخصصات جديدة حسب احتياجات سوق العمل.

- طرح التدريب المهني كأحد الخيارات المتاحة أمام الطلبة المتسربين تكون الدراسة فيها لمدة سنتين يتم فيها التركيز على الجانب العملي التطبيقي ويحصل الطالب بعدها على شهادة مهنية تؤهله للانخراط بسوق العمل بيسر وسلاسة.

- تصميم خطة دراسية متطورة تتضمن برنامج التدريب الميداني التكويني لمدة 5 إلى 6 أسابيع تستهدف الجنسين.

يشار إلى أن عدد الطلاب في التعليم الفني والمهني في المرحلة الثانوية حسب آخر الإحصاءات المعلنة للوزارة للعام الدراسي 2017 و2018 بلغ 7075 طالبا، 6543 من البنين و532 من البنات، من إجمالي 87 ألفا و106 طلاب في المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية والخاصة.