+A
A-

4.5 مليون دينار أرباح “الوطنية القابضة” في 9 أشهر

حققت شركة البحرين الوطنية القابضة صافي ربح عائد إلى مساهمين بلغ 4.54 مليون دينارخلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقارنة بـ 2.86 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 59 %. وارتفعت ربحية السهم لفترة التسعة 2019 لتصل إلى 40.3 فلسا مقارنة بـ 25.7 فلس للفترة نفسها العام السابق. أما على صعيد صافي الأقساط المكتسبة، فقد بلغ 13.18 مليون دينار لفترة التسعة أشهر 2019، مقارنة بـ 12.33 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 7 %. بينما سجلت المجموعة أرباح اكتتاب بلغت 2.22 مليون دينار، مقارنة بـ 456 ألف دينار للفترة نفسها العام السابق، أي بارتفاع قدره 388 %. كما ارتفع صافي إيراد الاستثمارات بعد خسائر انخفاض القيمة بنسبة 26 % ليصل إلى 2.46 مليون دينار لفترة الأشهر التسعة 2019، مقارنة بـ 1.95 مليون دينار للفترة السابقة. وقوبل ذلك بالانخفاض في حصة المجموعة من أرباح شركات زميلة محتسبة بطريقة حقوق الملكية وذلك بنسبة 30 % لتصل إلى 1.25 مليون دينار لفترة الأشهر التسعة .

ويعود سبب الارتفاع في صافي الأرباح لفترة الأشهر التسعة 2019 في مقابل الفترة نفسها من العام السابق إلى انخفاض المطالبات المتكبدة في تأمين المركبات وارتفاع إيراد المحفظة الاستثمارية.

من جهة أخرى، حققت المجموعة صافي ربح عائد إلى مساهمي الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغ 1.78 مليون دينار، مقارنة مع 975 ألف دينار خلال الفترة نفسها من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 82 %. كما ارتفعت ربحية السهم للربع الثالث من العام الجاري لتصل إلى 15.8 فلس مقارنة بـ 8.6 فلسا للفترة نفسها من العام السابق. وأما على صعيد صافي الأقساط المكتسبة، فقد بلغ خلال الربع الثالث من هذا العام 4.5 مليون دينار، مقارنة بـ 4.3 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 5 %.

ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح للربع الثالث للعام الجاري في مقابل الفترة نفسها من العام السابق إلى الزيادة في صافي الأقساط المكتسبة وارتفاع إيراد المحفظة الاستثمارية مع انخفاض صافي المطالبات المتكبدة.

وقال رئيس مجلس الإدارة فاروق المؤيد “الأداء القوي للمجموعة خلال هذا العام تحقق نتيجة الجهود المبذولة على عدة جهات، منها الاحتفاظ على العملاء وتحسين الضوابط للسيطرة على تكاليف المطالبات، والتي تم تحقيقها مع الاحتفاظ على مخصصات فنية قوية. وكانت الأسواق الإقليمية مزدهرة، ولكنها متقلبة والمحفظة الاستثمارية ساهمت بقوة في زيادة الربحية، وقد تحقق ذلك مع احتفاظ المجموعة على مستويات مريحة من السيولة المالية”.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة سمير الوزان “يسرنا أن نرى الأدلة المتزايدة على نتاج جهودنا في الفترات القليلة الماضية في السيطرة على المطالبات دون التأثير على معايير الخدمة التي نقدمها لعملائنا. ومازلنا نحتفظ بميزانية وسيولة مالية قوية على الرغم من الزيادة الطفيفة في الذمم المدينة”.