في ورشة عمل شيقة عن “دور الإعلام في صناعة السمعة التجارية سلبا وإيجابا”، ضمن فعاليات النسخة الثانية من برنامج صناع القرار الاقتصادي الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، قدم المحاضر جاسم التميمي عرضا وتحليلا لمضمون العديد من الأخطاء التي تقع فيها الشركات والبنوك في البحرين من خلال دعاية تنعكس على سمعة المؤسسة سلبا، كما قدم شرحا مستفيضا بالأمثلة عن الدعاية الإيجابية التي تمارسها المؤسسات وتنعكس إيجابا على سمعتها التجارية.

وشملت الورشة التي تعد الثانية ضمن “القسم الثاني من البرنامج الذي بدأ 10 نوفمبر الجاري” مجموعة من المحاور المهمة كان أبرزها: مفهوم السمعة وماهيتها وكيفية تشكيلها، دور وسائل الإعلام في تشكيل السمعة التجارية، المحظورات الإعلامية لحماية سمعتك في السوق، تأثير الإعلانات على السمعة التجارية، دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي والإيجابي على السمعة التجارية للمؤسسات في البحرين.

وأكد التميمي أن كثرة الدعاية غير ذات المضمون أو غير المجدية قد تؤدي بأثر عكسي على سمعة المؤسسات، مشيرا إلى أن “القارئ أو المتلقي الذي يتنظر دائما من الشركات الكبرى أخبارا ذات جدوى وقيمة، قد يحبط أو يكون انطباعا سلبيا إذا فوجئ بأنهم يركزون على أخبار من عينة افتتاح صراف آلي جديد أو توزيع الحلوى والآيس كريم على الموظفين!”.

وأشاد النائب السلوم بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها الجمعية من المحاضرات وورش العمل التي تم تقديمها حتى الآن وبلغت 16 فعالية، مشيرا إلى أن نسبة الحضور في الجزء الأول من البرنامج الذي انتهى في 31 أكتوبر لم تقل عن 90 % من السعة المحددة للقاعة الخاصة بورش العمل على مدار هذه الورش المميزة.

وأكد أن التقييم الخاص بالمدربين والمحضرين من الحضور كان “ممتازا” وهو ما يعكس المستوى المتميز من الخدمة الذي يقدمه البرنامج في نسخته الثانية، وحرص الجمعية على تقديم “محتوى حقيقي متميز” في خدمة أعضائها وجميع منتسبي قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في البحرين.