+A
A-

مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 بانفجار سيارة وسط بغداد

استعاد المتظاهرون العراقيون، أمس السبت، السيطرة بالكامل على ساحة الخلاني وجسر السنك المؤدي إلى السفارة الإيرانية في العاصمة بغداد، بينما منع محتجون في البصرة الشاحنات من دخول ميناء أم قصر جنوبي البلاد.

وجاءت استعادة السيطرة على هذين الموقعين الحيويين وسط بغداد، بعد انسحاب قوات مكافحة الشغب العراقية منهما، وذلك بعد أسبوع من سيطرتها عليهما وطرد المتظاهرين منهما وإغلاق ساحة الخلاني بالكتل الخرسانية.

وتأتي هذه التطورات في بغداد بعد مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار سيارة بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد، بحسب ما أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أمس.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان، إن التفجير كان نتيجة لـ”عبوة أسفل عجلة”، مشيرة إلى أن القوات الأمنية تجري تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.

وذكرت مصادر أمنية عراقية في ساعة متأخرة أمس، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت في ساحة الطيران في بغداد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وتوافد آلاف المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية ليلة أمس، بعد يوم شهد مقتل 3 أشخاص وإصابة 40 آخرين خلال احتجاجات “جمعة الصمود”.

وعلى الرغم من استمرار سقوط ضحايا جراء الاحتجاجات في العراق، لا تزال مطالب المحتجين بـ”إسقاط النظام” مستمرة.

وفي وقت لاحق أمس، أفادت مصادر في محافظة البصرة، جنوبي العراق، بأن المتظاهرين يمنعون الشاحنات من الدخول إلى ميناء أم قصر في البصرة.

 

العراق... هتافات ضد إيران وسليماني في ذي قار

رفع أهالي محافظة ذي قار جنوب العراق، أمس، شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني، منددين بقاسم سليماني. وتسعى طهران لإخماد التظاهرات في العراق، ومنع الإطاحة بعبد المهدي، وذلك عبر مساعي قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كثف مؤخراً زياراته إلى العراق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز في وقت سابق. كما كشفت الاحتجاجات عن استياء العديد من العراقيين من بسط النفوذ الإيراني على بلادهم. وكان قاسم سليماني قد توجه إلى العاصمة بغداد بعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن برئاسة الاجتماع بدلاً من رئيس الوزراء.