+A
A-

ممثل خامنئي يجدد الاتهامات لدول بالوقوف وراء الاحتجاجات

نقلت قناة “إيران إنترناشونال عربي”، عبر حسابها على “تويتر”، أمس الجمعة، عن ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، وخطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي، قوله إنه لا أحد يعارض الاحتجاجات، كما نفى قمع التظاهرات، لكنه وصفهم بـ “الأشرار الذين ركبوا موجة الاحتجاجات”.

وأشار خلال خطبته إلى أن ما وصفه بـ “العدو” أقرّ بأنه خطط لأعمال الشغب الأخيرة لمدة 3 أعوام وقام بتدريب عملائه في خارج وداخل البلاد.

يأتي ذلك فيما توعدت السلطات القضائية الإيرانية المتظاهرين بعقوبات “مغلظة”.

وأقرَّ الحرس الثوري الإيراني، أمس الجمعة، بأن التظاهرات شملت 28 محافظة و100 مدينة في يومها الأول.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نائب القائد العام للحرس الثوري قوله: “تمكنا من وقف الاضطرابات خلال 48 ساعة”.

ونشر موقع “إيران إنترناشيونال” على “تويتر” فيديو من العاصمة الإيرانية، يظهر الأجواء الأمنية وانتشار سيارات مكافحة الشغب في طهران.

يأتي ذلك فيما طالبت منظمة حقوق الإنسان في الأحواز جنوب إيران بإيفاد لجنة تقصي حقائق إلى إيران، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، فيما تتواصل التظاهرات في أنحاء إيران، إثر الإعلان عن رفع سعر البنزين.

وأفاد بيان صادر عن المنظمة بمقتل أكثر من 60 متظاهرا في بلدات ومدن إقليم الأحواز منذ بدء احتجاجات إيران.

وقالت منظمة حقوق الإنسان، إن السلطات الإيرانية حوَّلت الأحواز إلى ثكنة عسكرية.

وأدانت المنظمة استخدام النظام الإيراني للقمع المفرط الذي أدى إلى وقوع مجازر، ودعت المجتمع الدولي لمطالبة طهران بالإعلان عن أسماء القتلى والضحايا وأعدادهم.

وصرحت المنظمة الأحوازية بأن الأمن الإيراني شنَّ حملة اعتقالات وأغلق مداخل ومخارج مدن الإقليم.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، من جهته، أصدر إحصائية عن قتلى وجرحى الاحتجاجات، مؤكدا أن الاحتجاجات نتج عنها سقوط 251 قتيلا في 20 مدينة، كما أصابت قوات الأمن نحو 3700 شخص.

مجلس المقاومة أكد أن قوات الأمن اعتقلت 7 آلاف شخص، كما اتهم النظام الإيراني بقتل طفل بعمر 13 عاما خلال الاحتجاجات.

مريم رجوي، رئيسة مجلس المقاومة، طالبت مجلس الأمن بالتحرك لوقف أعمال القتل في إيران.

يأتي ذلك فيما أعلنت وكالات أنباء إيرانية عن إعادة خدمات شبكة الإنترنت في العاصمة طهران وعدد من الأقاليم، بعدما قطعتها السلطات لأيام على مستوى البلاد.

ونقلت وكالة “فارس” شبه الرسمية، عن مجلس الأمن القومي، الذي أمر بقطع خدمة الإنترنت قوله، إن إعادة الخدمة أجيزت لبعض المناطق.

وصعَّب قطع الخدمة على المتظاهرين نشرَ تسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد المزيد من التأييد أو الحصول على تقارير يُعتد بها عن نطاق الاضطرابات.

كما نقلت المواقع عن قائد عمليات الباسيج قوله إنه “على الرغم من تأخرنا في قطع الإنترنت، فإن الخطوة ساعدت في تعطيل تنظيم المحتجين”.