+A
A-

توقعات بتجاوز إنتاج “ألبا” 1.4 مليون طن متري 2019

قال رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أنه “مع استكمال خط الصهر السادس، سنسعى بكل جد لتوسعة رقعة منتجاتنا وزيادة مبيعاتنا مع التركيز على الأسواق الأميركية.علاوة على ذلك، فإننا نهدف لإنهاء العام 2019 بتحقيق الأداء الجيد، إذ من المتوقع أن يتجاوز إنتاجنا لهذا العام 1.35 مليون طن متري لأول مرة في تاريخ الشركة، بفضل التشغيل التدريجي الآمن لخط الصهر السادس، ونعتزم في الوقت نفسه تحقيق 15 مليون ساعة عمل دون إصابات مضيعة للوقت مع نهاية العام 2019”.

جاء ذلك، في تصريح للشيخ دعيج خلال الاجتماع الفصلي الرابع لمجلس الإدارة لعام 2019 الذي عقد أمس الأحد 1 ديسمبر 2019 بشركة ألبا. وأضاف “يعتبر مشروع خط الصهر السادس للتوسعة بشركة ألبا نقلة تحول نوعية بالنسبة للشركة وبداية حقبة جديدة من النمو والازدهار للبحرين. إن التدشين الرسمي من قبل حضرة صاحب جلالة الملك لهذا المشروع الحيوي الضخم يضع ألبا في مقدمة صناعة الألمنيوم مع تحولها لأكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين. كما يسرني في هذه المناسبة أن أتقدم بالشكر لشركائنا في هذا المشروع وهم كل من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لاختيار تقنية دي إكس بلس ألترا المملوكة من قبل الشركة لمصهر الخط السادس، وشركة بكتل، المقاول المسؤول عن أعمال الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاء لخط الصهر السادس، ومجموعة جنرال إلكتريك وجاما، المقاول المسؤول عن أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء لمحطة الطاقة الكهربائية رقم (5)، وشركة سيمنز المسؤولة عن وضع نظام التوزيع الكهربائي، وجميع شركات المقاولات العاملة على المشروع، وأخص بالشكر المقاولين المحليين، الذين ساهموا جميعاً في نجاحه”.

ووافق مجلس الإدارة على محضر الاجتماع السابق والذي عقد بتاريخ 25 سبتمبر 2019، وراجع المجلس التقارير المقدمة من اللجنة التنفيذية ولجنة التدقيق التابعة لمجلس الإدارة ولجنة الترشيح والمكافآت وحوكمة الشركات. بالإضافة إلى ذلك، صادق المجلس على الخطة التشغيلية السنوية لعام 2020 والبيانات المالية للربع الثالث من العام 2019. كما اطلع المجلس أيضًا على آخر تطورات الشركة على صعيد السلامة والأداء التشغيلي والمالي من قبل الإدارة التنفيذية، وذلك على خلفية الأوضاع الحالية التي يشهدها السوق، وكذلك مشروع تايتن – المرحلة الرابعة، إلى جانب التوقعات العامة للصناعة.