+A
A-

رفع البحرنة في “ألبا” إلى 85 %

كشف الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ألمنيوم البحرين (البا)، علي البقالي أن نسبة البحرنة حاليًا 83 % من إجمالي القوى العاملة بالشركة، ونهدف لرفعها إلى 85 % مع نهاية العام المقبل 2021.

وأوضح البقالي للصحافيين، على هامش أولى جلسات المجلس السنوي لعام 2020، منذ تعيينه رئيسًا تنفيذيًا بالإنابة في العام 2019 أمس صعوبة تحقيق نسبة بحرنة بالكامل لأن طبيعة العمل بالشركة تحتاج لخبرات ومهارات غير متوفرة حاليًا في السوق المحلية لإدارة بعض الأجهزة والمعدات الدقيقة، “ولكننا نعمل وفق خطة طموحة لتهيئة الكوادر البحرينية وإحلالها محل الأجنبية”.

ولفت إلى تسجيل أكثر من 16 مليون ساعة عمل دون إصابات مضيعة للوقت والتي تحققت حتى الآن، وهو إنجاز كبير لم يأت من فراغ وإنما نتيجة لبرامج وخطط مدروسة وجهود مكثفة من قبل مختلف الإدارات من أجل توفير بيئة عمل آمنة لكل شخص. والأهم من ذلك كله أن الإنجاز ما كان ليتحقق لولا أن جانب السلامة يمثل ثقافة وإيمانًا لدى كل مسؤول وموظف وعامل في الشركة.

وأشار البقالي إلى أنه يتم المضي في مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر من أجل تشغيله مع حلول الربع الأول لعام 2021 (وقعت ألبا عقد إيجار لمدة 25 عامًا)، كما أرسيت مناقصة لتنفيذ البنية التحتية، وسيبدأ العمل الفعلي للبنى التحتية خلال شهر فبراير المقبل، على أن ينتهي المشروع بالكامل في الربع الأول 2021.

وفيما يتعلق بالأسعار وتأثيرها على أداء الشركة، أوضح البقالي أن السوق ما زال متقلبًا والأسعار متذبذبة، ولكن الجانب الإيجابي هو أنه رغم أن أسعار الألمنيوم ما تزال دون المستوى المطلوب إلا أن أسعار الألومينا باتت أفضل بكثير عند 280 دولارًا للطن بعد أن وصل العام 2018 إلى 700 دولارًا، مؤكدًا أن هذا التحسن في أسعار الألومينا يعزز من جهود تحقيق التوازن التي تخطط له إدارة الشركة.

وجلسة أمس هي الأولى ضمن سلسلة من الجلسات التي ستُعقد على مدى أسبوع لأعضاء الإدارة التنفيذية، والمدراء الإداريين، ومديري الدوائر، والموظفين من مختلف الدوائر والأقسام وذلك في قاعة الواحة بالشركة. ويتيح المجلس السنوي الفرصة المناسبة للتواصل المتبادل بشكل مباشر مع موظفي الشركة وهدفهم المشترك بتعزيز أهمية قطاع الألمنيوم وإسهاماته تجاه البحرين.

وقال البقالي خلال حديثه للموظفين في المجلس السنوي لعام 2020 “في وقتنا الحالي الذي يعتبر التغيير فيه هو الحقيقة الثابتة الوحيدة، يجب علينا أن نتحلى بالاستعداد والجاهزية اللازمة للتكيف مع التغيرات المصاحبة لتقلبات السوق. ومن خلال وضع توقعاتنا لعام 2020 – كوكب السلامة، ما بعد الخط السادس، وإرث تايتن – فإننا نسعى لتحقيق المزيد من النجاحات مع استكمال تشغيل خط الصهر السادس بالكامل، وتعزيز إنتاجنا لنحقق 1,540,000 طن متري خلال العام 2020، والتركيز المستمر على مبادرات الاستدامة المتماشية وأهداف التنمية الاقتصادية للبحرين 2030”. وأكد “نهدف للاستفادة من خط الصهر السادس، والمحافظة على الإنتاجية وإضافة 54% على القدرة الإنتاجية للمصنع الأمر الذي ينعكس على أداء الشركة، ولدينا إيمان كبير بالطاقات والخبرات التي نمتلكها في الشركة والتي أثبتت خلال الأشهر الماضية جدارتها في إدارة أكبر مصهر في العالم ما عدا الصين بجودة عالية وتقنية ممتازة مع الحفاظ على عنصر مهم وهو السلامة”.

وأكد تركيز الشركة على تدريب الموظفين والارتقاء بمهاراتهم، إذ تم إكمال 1.7 مليون ساعة تدريب للعمل بمشروع خط الصهر السادس للتوسعة في العام 2019، موضحًا أنه تم إكمال 450 برنامج تدريبي في العام الماضي.