+A
A-

وزير النفط: ضرورة تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتأمين الطاقة

شارك وزير النفط، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، في فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر لتكنولوجيا البترول (IPTC 2020) الذي يعقد خلال الفترة 13 – 15 يناير 2020 في المملكة العربية السعودية الشقيقة تحت شعار “نحو رؤية مزدهرة: عصر جديد للطاقة”، تحت رعاية كريمة من لدن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة أكثر من 8000 مشارك من وزراء الطاقة والبترول والرؤساء التنفيذيين والمهندسين والمتخصصين والفنيين والمهتمين من مختلف دول العالم والذي يهدف هذا المؤتمر إلى تبادل الآراء والنقاش حول مختلف المواضيع المتعلقة بهذا القطاع فضلا عن تبادل المعرفة والخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم.

ونظّم هذا الحدث العالمي الجمعية الأميركية لجيولوجي البترول (AAPG)، والرابطة الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندس (EAGE)، وجمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين (SEG)، وجمعية مهندسي البترول (SPE).

وأعرب وزير النفط عن خالص شكره وتقديره على الدعوة الكريمة من نظيره صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودي للمشاركة في هذا الحدث العالمي بين كبار الشخصيات المؤثرة في صنع القرارات ذات العلاقة.

وشارك وزير النفط في الجلسة الوزارية النقاشية، إذ تطرّق فيها إلى أهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة في قطاع الطاقة لتامين الطاقة في ظل الظروف الصعبة الذي يمر بها العالم من تأثيرات جيوسياسية واقتصادية وتنافسية شديدة تتطلب منا العمل معًا لتذليل جميع الصعوبات وإيحاد الحلول المناسبة بطرق ابتكارية وابداعية تستطيع التنافس في الأسواق النفطية العالمية، مشيرًا إلى أن أسعار النفط في تذبذب وغير مستقرة وصعب التكهن بها في ظل التغيرات العالمية السريعة إلا أنه هناك العديد من المشاريع النفطية الطموحة الرامية إلى تطوير وتحسين المنتوجات النفطية المتطابقة مع المواصفات العالمية منها مشروع تحديث مصفاة البحرين ومشروع المصنع الثالث لشركة بناغاز ومشروع مرفأ الغاز المسال غيرها من المشاريع الحيوية في البحرين.

التصدي لظاهرة التغيرات المناخية

وأكد الوزير ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية التي تُعدُّ موضوع الساعة في الوقت الراهن؛ والذي يستحوذ على الاهتمام الأكبر في مناقشات الرؤساء والوزراء في المحافل والاجتماعات الدولية التي توصي هذه الاجتماعات لتنفيذ مشروعات تنموية مُستدامة للتقليل من الآثار الناجمة عن تلوث المناخ.