دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، إلى خروج مليون عراقي في مظاهرة لتنديد ”بالوجود الأميركي وانتهاكاته“ في العراق، وذلك بعد أن قتلت واشنطن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية ببغداد.

وكان البرلمان العراقي دعا الأسبوع الماضي القوات الأميركية وغيرها من القوات الأجنبية إلى الرحيل وسط ردود فعل متزايدة على الضربة الجوية التي شنتها واشنطن وأودت كذلك بحياة قيادي بجماعة عراقية مسلحة.

وقال الصدر لأنصاره على تويتر ”فهبوا يا جند الله وجند الوطن إلى مظاهرة (مليونية) سلمية موحدة تندد بالوجود الأميركي وانتهاكاته“.

وأضاف ”سماء العراق وأرضه وسيادته تُنتهك من قبل القوات الغازية“.

وللصدر عدد كبير من الأنصار وتمكن من حشد مئات الآلاف في شوارع بغداد في مظاهرات في السنوات الماضية.

ولم يفصح عن موعد الاحتجاجات أو مكانها.

ولا يزال آلاف العراقيين يتجمعون في مظاهرات منفصلة مناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد كانت قد بدأت في أول أكتوبر، مما يمهد الطريق أمام وقوع اشتباكات بين الجماعات المتناحرة.