+A
A-

البحرين تغيب عن مؤشر “بلومبيرغ” للابتكار

غابت البحرين عن مؤشر “بلومبيرغ” للابتكار 2020، الذي يقيس عدداً من المتغيرات من بينها الإنفاق على البحث والتطوير، والقدرة الصناعية، وتركز الشركات العامة ذات التقنيات المتقدمة.

ويدرس المؤشر أكثر من 200 اقتصاد ضمن مقياس من 100 نقطة، يرصد أداء البلدان، فيما يستبعد الدول التي لا تقدم البيانات اللازمة على الأقل لـ 6 متغيرات في المؤشر. وينشر المؤشر نتائج أفضل 60 اقتصاد حول العالم.

وشمل المؤشر الذي يصدر للعام الثامن على التوالي، هذا العام 6 دول عربية، هي الإمارات والجزائر وتونس والسعودية وقطر إضافة إلى مصر، التي تدخل أول مرة، فيما خرجت الكويت التي تواجدت في العام 2019.

ويعد المؤشر بالاعتماد على بيانات تشمل المعلومات التي توفرها وكالة “بلومبيرغ” وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، والمنظمة الاقتصادية للتعاون والتنمية، ومنظمة الملكية الفكرية العالمية.

ويقيس مؤشر “بلومبيرغ” للابتكار 7 عناصر أساسية هي: كثافة الأبحاث بالنسبة لعدد السكان، كثافة الأبحاث بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، حجم استخدام التكنولوجيا، كفاءة التعليم العالي، براءات الاختراع، القيمة المضافة للتصنيع، والإنتاجية بالنسبة إلى الناتج الإجمالي ودخل الفرد.

وتقدمت الإمارات بواقع مرتبتين لتحتل المركز 44 عالمياً والمرتبة الأولى عربياً وخليجياً بواقع 54.31 نقطة، تلتها الجزائر التي جاءت في حضورها الأول في المؤشر بالمركز 49 وبواقع 51.24 نقطة، ثم حافظت تونس على موقعها العالمي 52 كما العام الماضي، وبواقع 49.86 نقطة، تلتها المملكة العربية السعودية التي قفزت 3 مراتب لتحتل المركز 53 عالمياً وبواقع 49.54 نقطة، ثم قطر التي حققت الموقع 55 عالمياً بـ48.81 نقطة.

وجاءت عقبها مصر، التي دخلت المؤشر لأول مرة محققة المركز 58 عالمياً وبواقع 48.29 نقطة.

وعلى المستوى العالمي، تمكّنت ألمانيا من كسر احتكار كوريا الجنوبية للمرتبة الأولى بعد 6 سنوات من المنافسة لتتربع على عرش الابتكار العالمي لعام 2020، ثم كوريا ثانيا، تلتهما بالمرتبة الثالثة سنغافورة التي تقدمت 3 مراتب عن 2019، لتأتي سويسرا رابعا، ثم السويد التي تقدمت مرتبتين، تلتها فنلندا في المرتبة السادسة، الدنمارك، والولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، والنمسا.

وسجلت الصين صعوداً بواقع 7 مراكز لتصل إلى المرتبة 51 عالمياً محققة تحسناً كبيراً في الكفاءة.

وكانت نيوزيلندا أكبر الخاسرين بعد تراجعها 5 مراتب لتحتل المركز 29 عالمياً، بعد انخفاض أدائها في القائمة.