+A
A-

“بيبا” يفتتح الدفعة الخامسة من ماجستير الإدارة العامة

قال المدير العام لمعهد الإدارة العامة (بيبا) رائد شمس إن برنامج ماجستير الإدارة العامة، الذي ينفّذه المعهد بالتعاون جامعة البحرين وكبرى المؤسسات الأكاديمية العالمية في مجال الإدارة، يساهم بشكل مستدام في الارتقاء بالطاقات والكوادر الوطنية التي تعمل على تعزيز مخرجات العمل الحكومي والخاص في مملكة البحرين، مؤكدًا أن برنامج ماجستير الإدارة العامة شهد مناقشة 72 مشروعًا إداريًا من قبل طلبة البرنامج، بما يتماشى مع الرؤية الطموحة “البحرين 2030”.

جاء ذلك بمناسبة افتتاح الدفعة الخامسة من برنامج ماجستير الإدارة العامة بحضور الطلبة المشاركين والعديد من الشخصيات الرسمية والأكاديميين والمتخصصين في هذا المجال.

وأكد شمس أن معهد الإدارة العامة يسعى من خلال الدفعة الخامسة من برنامج ماجستير الإدارة العامة إلى تخريج فوج جديد من القيادات الوطنية القادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة في مملكة البحرين إلى الأمام، مشيدًا في الوقت ذاته بجميع خريجي البرنامج في دفعاته السابقة وما قدّموه من مشاريع ومنجزات من بعد تخرجهم في كلا القطاعين العام والخاص.

وأوضح أن البرنامج لا يقدّم المعارف الإدارية النظرية فقط، بل يرتكز على أساس علمي تطبيقي يواكب في مخرجاته آخر ما توصلت له العلوم في مجال الإدارة العامة، ويحقق تطلعات الجهات الحكومية من جهة بأن تصبح البحرين مركزًا استثماريا عالميًا، وتطلعات المواطنين من جهة أخرى في الحصول على خدمات ذات مستوى عال ومتميز.

ومن جانبه، قال رئيس جامعة البحرين رياض حمزة إن “الجامعة الوطنية رحّبت - منذ اليوم الأول - باحتضان برنامج ماجستير الإدارة العامة، ووفرت له كل أشكال الدعم البشري واللوجستي؛ لإيمانها بأهمية دورها في الارتقاء بالكادر البشري في القطاع العام، ومحوريّته في عملية التنمية، وتعويل حكومة مملكة البحرين - في برامجها وخططها وتوجهاتها - على هذا الكادر المتمكن لترجمة البرامج إلى ممارسة عملية، تتسم بالتمكّن والقدرة والعلم”.

وتابع في تصريح له بمناسبة استقبال الدفعة الخامسة من برنامج ماجستير الإدارة العامة قائلًا “إن ما زاد في حماسنا أثناء طرح الفكرة، هذه الشراكة الوطنية والعالمية في آنٍ معًا، الآتية من جامعة إكس مرسيليا والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، ولكيلهما حظ وافر من السمعة المرموقة في الإدارة، وهو ما استفاد منه طلبة الأفواج الأربعة الماضية”، معربًا عن اعتقاده بأن “هذه الشراكة قادرة على نقل الكثير من التجارب الناجحة إلى واقعنا الإداري البحريني، والسعي إلى الوصول به إلى ما يرجى من العمل الحكومي الذي هو واحد من أهمّ روافع تجسيد رؤية البحرين الاقتصادية 2030، من حيث كفاءة الأداء والإنتاجية”.