+A
A-

كيف تعاملت الصين مع تفشي “كورونا” المميت؟

انتشرت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي ومؤسسات صحية رسمية تُفيد بأن خدمات الرعاية الصحية في مدينة ووهان، إحدى أكبر المدن الصينية، باتت تحت ضغط شديد وتعاني كثيرا في جهودها؛ لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

وقال رئيس تحرير مجلة غلوبل تايمز الرسمية هو شيجين إن ثمة فشل في احتواء تفشي الفيروس، ومقاطع فيديو تصور طوابير الناس الطويلة التي تقف أمام المستشفيات في انتظار المعاينة الطبية.

بيْد أن المنصات الإعلامية الأخرى التابعة للحزب الشيوعي الصيني امتدحت استجابة الأجهزة الرسمية وتعاملها مع تفشي الفيروس.

وتعد مدينة ووهان، التي يصل عدد سكانها لنحو 11 مليون نسمة، مركزا رئيسا للنقل العام والتنقل إلى مناطق الصين المجاورة، وأغلقت بشكل تام مع مدن أخرى كبرى في المنطقة ومنع التنقل منها، في خطوة غير مسبوقة لوقف انتشار الفيروس إلى مناطق أخرى.

وتسبب إغلاق ووهان بتفشي ذعر داخل المدينة، وقالت منظمة الصحة العالمية إن فرض حجر صحي على مدينة بهذه السعة أمر جديد على العلم الطبي.