+A
A-

المدخنون عرضة للإصابة بمضاعفات “كوفيد 19”

أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن التدخين يعتبر أحد أبرز عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى زيادة التعرض لمضاعفات فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” ، إذ تبين أن المدخنين يكونون عرضة للإصابة بمضاعفات هذا المرض الذي يؤثر على كفاءة عمل الجهاز التنفسي ووظائف الرئتين بشكل أساس، مردفة أن التدخين لطالما كان مسببا للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض التنفسية والسرطان والسكري؛ الأمر الذي يضاعف من هذه المخاطر والعواقب الوخيمة على صحة المدخنين من أفراد المجتمع.

وأضافت في كلمة أمس بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ والتدخين أن مملكة البحرين كانت ولا تزال تقوم بدعم الجهود العالمية والدولية في مجال مكافحة التبغ والتدخين من خلال استمرار تبني العديد من الإجراءات والسياسات والخطط الإستراتيجية الرامية إلى مكافحة التدخين وعبر مواصلة العمل بكل إصرار ومثابرة على دعم الجهود والشراكات المجتمعية ووضع البحوث والدراسات العلمية والميدانية؛ للحد من انتشار التدخين والحيلولة دون التعرض لتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الصحة من خلال تشديد الأنظمة ومتابعة تنفيذ وتفعيل الإجراءات والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.

وتحتفل مملكة البحرين إلى جانب دول العالم في 31 من مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التبغ والتدخين.

وأشادت بالقرارات الصادرة بناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والتي جاءت ضمن مبادراتها المهمة إغلاق مقاهي الشيشة واقتصار أنشطتها على تقديم الأطعمة فقط من خلال الطلبات الخارجية والتوصيل، بما يأتي متماشيًا مع كل الجهود الهادفة للحفاظ على صحة الجميع. وأكدت أن التركيز على الامتناع عن التدخين وإذكاء الوعي حول مخاطر وأضرار التدخين السلبي يعتبر محورا مهما للحفاظ على الصحة وتجنب المضاعفات المحتملة التي يترتب عليها التعرض للتدخين ولتداعياته الوخيمة التي تتسبب على المستوى الإقليمي والعالمي سنوياً بالعديد من حالات الوفاة.

وقالت: اتخذت وزارة الصحة وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة العديد من التدابير الوقائية التي تأتي انسجاما مع اتفاقات مكافحة التبغ وانطلاقا من الاهتمام بصحة فئة الشباب على وجه التحديد؛ لكونهم الأجيال القادمة التي ستساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة واستمرار جودة الإنتاجية والتطوير والإنجاز الفعلي.