+A
A-

ما سبب صمت اتحادي اليد والسلة؟

يسود الشارع الرياضي للعبتي اليد والسلة حالة من الغموض حول مستقبل الموسم الجاري بسبب جائحة كورونا من جهة ولصمت الاتحادين المعنيين من جهة أخرى، رغم قرار إعادة النشاط في مملكة البحرين والذي صدر عن الاجتماع المشترك بين اللجنة الأولمبية ووزارة شؤون الشباب والرياضة.

ففي الأيام الماضية أعلن اتحاد اليد عن عقده اجتماعًا اطلع فيه عن أمور كثيرة في الجانب الرياضي على صعيد استحقاق المنتخبات الوطنية والحكام، ومنها لجنة المسابقات ودراسة الاحتمالات المتاحة لما تبقى من مسابقات الموسم الرياضي الحالي. وفي كرة السلة حدث اجتماع بين لجنة المنتخبات مع عدد من لاعبي منتخب الرجال؛ بهدف الوقوف على جاهزية اللاعبين.

وعلى رغم الاجتماعين المذكورين، إلا أن الاتحادين لم يكشفا أو يوضحا عن أي شيء يفيد للمرحلة المقبلة، رغم وجود الكثير من الاستفسارات لدى الشارع الرياضي والأندية المنضوية تحت مظلة الاتحادين. “البلاد سبورت” هو الآخر تلقى جزءا من هذه الاتصالات، وكلها تسأل عن الآلية التي سينتهجها الاتحادان، وكيفية استئناف المسابقات ومتى موعدها، إضافة للإجراءات الصحية التي سيتم اتخاذها لضمان صحة وسلامة من يتواجد داخل الصالة.

قرار عودة النشاط الرياضي في منتصف شهر يوليو المقبل، أعاد الروح والحياة لمنتسبي الرياضة، ومن المفترض ألا يكون القرار أمرا مفاجئا للاتحادين؛ كون كافة الاحتمالات كانت واردة سواء بالإلغاء أو الاسئناف، كما جاء في اجتماع اتحاد اليد المعني، والذي أفاد “أن هناك دراسة للاحتمالات المتاحة لما تبقى من مسابقات الموسم”، وكما جاء في اجتماع السلة “حرص الاتحاد على دعمهم وإطلاعهم على آخر التفاصيل والمستجدات والسيناريوهات المتوقعة للمسابقات المحلية”، وهذا يعني أن لدى الاتحادين أكثر من تصور للمرحلة المقبلة.

الاتحادان يجب أن يكشفا بما لديهما أو التواصل مع الأندية وأصحاب الشأن في اللعبة لأخذ الآراء والمقترحات حتى يكون الجميع في قلب الحدث كما يُقال بدلا من الحيرة والربكة الحاصلة في الأندية حاليًا وخصوصا أن هناك أندية عادت للتدريبات وبعضها تدرب لأيام وتوقف عن ذلك وهناك من يقف مكتوف الأيدي وينتظر الفرج!