+A
A-

29.1 مليون دينار أرباح “البحرين الوطني” للنصف الأول 2020

أعلن بنك البحرين الوطني عن انخفاض بنسبة 27.3 % في صافي الربح المنسوب إلى مساهمي البنك أيّ ما يُعادل 29.1 مليون دينار، وذلك لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020، مقارنة مع 40.0 مليون دينار في العام 2019. ويُعزى انخفاض صافي الربح – في معظمه – إلى جائحة “كوفيد - 19” التي عصفت بالعالم أجمع، ونجم عنها ارتفاع متطلبات المخصصات الاحتياطية، وانخفاض معدل الهوامش، وهبوط مستوى الدخل من تقييمات حقوق الملكية، وانخفاض الأرباح بعد تدني التوزيعات.

وانخفضت ربحية السهم الواحد المنسوب إلى مساهمي البنك بنسبة 29.2 % لتصل إلى 17 فلسًا، مقابل 24 فلسًا في العام 2019.

وارتفع الدخل التشغيلي على أساس سنوي بنسبة 16.8 % ليبلغ 74.5 مليون دينار مقابل 63.8 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي. بينما انخفض الربح التشغيلي بنسبة 7.8 % على أساس سنوي ليبلغ 39.0 مليون دينار، إذ تؤكد تلك النتائج على مرونة الأنشطة الأساسية لبنك البحرين الوطني خلال جائحة “كوفيد - 19”.

وشهد إجمالي الدخل الشامل المنسوب إلى مساهمي بنك البحرين الوطني خلال النصف الثاني 2020 انخفاضًا بنسبة 96.0 % ليصل إلى 1.8 مليون دينار، مقابل 44.5 مليون دينار في العام 2019. ويتضمن الدخل الشامل الآخر، تحركات القيمة السوقية على مدار العام، من ضمنها تقلبات القيمة العادلة المؤقتة على السندات السيادية والأسهم.

وشهد إجمالي حقوق الملكية المنسوبة إلى مساهمي البنك انخفاضًا بنسبة 10.8 % ليصل إلى 474.9 مليون دينار، مقارنة مع 532.3 مليون دينار كما هو بتاريخ 31 ديسمبر 2019. ويُعزى هذا الانخفاض إلى مدفوعات الأرباح النقدية لعام 2019، وانخفاض القيمة السوقية على الأوراق المالية الاستثمارية المصنفة كقيمة عادلة من خلال الدخل الشامل الآخر. علاوة على تحمل تكلفة تأجيل سداد القروض منذ شهر مارس وذلك ضمن إطار دعم العملاء خلال الستة أشهر الأولى من الجائحة.

وارتفع إجمالي الأصول للمجموعة بنسبة 39.3 % ليصل إلى 4,450.3 مليون دينار، مقارنة مع 3,194.5 مليون دينار كما هو بتاريخ 31 ديسمبر 2019. وتعزى هذه الزيادة لعملية الاستحواذ على بنك البحرين الإسلامي، في شهر يناير 2020. إضافة إلى الإقبال الكبير على منتجات القروض من بنك البحرين الوطني خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2020.

المؤيد: الاستحواذ على “الإسلامي” لتقوية مكانة البنكين

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني فاروق المؤيد “إنه لمن دواعي سرورنا أن نحقق نتائج مالية نصف سنوية باهرة، التي أظهرت نموًا إيجابيًا على الرغم من تأثر المشهدين الاجتماعي والاقتصادي نتيجة لفيروس كورونا “كوفيد - 19”. وتمكنت مجموعة بنك البحرين الوطني بالربع الأول، من استكمال الاستحواذ على بنك البحرين الإسلامي، وهي خطوة استراتيجية من شأنها أن تحقق التآزر وتقوية مكانة البنكين عن طريق تعزيز الإيرادات والتكاليف المشتركة المتعلقة بالتطورات التكنولوجية لكلا المؤسستين. أما خلال الربع الثاني 2020، شهدت نتائج المجموعة انخفاضًا، وهو أمر متوقع، نظرًا لتأثر بيئة المعدل بالجائحة على السوق والاقتصاد. وقد أجبرنا التأجيل العام للأنشطة الاقتصادية عبر دول مجلس التعاون الخليجي عموما، على تأجيل الفرص الاستثمارية. ورغم ظروف السوق الصعبة، إلا أن ميزانياتنا لم تتزعزع، كما ظلت نسبنا فوق المستوى المطلوب، وسيتم حماية المجموعة عبر اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على استمرارية الأعمال. وقد التزامنا أيضًا بدعم عملائنا من الأفراد والشركات خلال هذه الأوقات الصعبة؛ بهدف تنشيط نمو الاقتصاد بالمملكة. ونحن فخورون بقوة وصمود مجموعة بنك البحرين الوطني، ونؤكد على مضينا قُدمًا وسعينا لتقديم أفضل الجهود لضمان استدامة نمو المجموعة وبلوغ مستويات جديدة من التميّز المصرفي”.

دوراند: نمو الدخل التشغيلي بنسبة 16.8 %

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني جان كريستوف دوراند “تأثر الأداء المالي للمجموعة خلال النصف الأول من العام بظروف السوق غير المستقرة التي شهدتها المملكة والعالم، إذ يُعد الانخفاض في أسعار السوق والمخصصات الوقائية للمجموعة، احد العوامل الرئيسة التي ساهمت في انخفاض الأداء. ومع ذلك، أظهرت المجموعة نموًا قويًا في الدخل التشغيلي بنسبة 16.8 %. وساهم الدمج الحاصل مع بنك البحرين الإسلامي في تعزيز حجم النمو على أساس مستقل. ولقد تمكنت المجموعة من الصمود أمام التقلبات الأخيرة بفضل وضع السيولة والأسهم، ما سمح لنا بتقديم مساعدة محسنة لعملائنا خلال هذه الأوقات غير العادية، بما يتماشى مع وعد علامتنا التجارية بالبقاء أقرب إليهم. وبصفتنا البنك الوطني، سعينا لخفض هذه التحديات على عملائنا الأعزاء من المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم بعرض إعادة جدولة قروضهم عند انتهاء فترة تأجيل القروض التي تمتد لـ 6 أشهر. وبادرنا أيضًا بخفض رسوم القروض الشخصية والقروض العقارية لدعم عملاء البنك من الأفراد خلال الفترة غير المستقرة. وكان البنك في مقدمة المساهمين المتبرعين للحملة الوطنية “فينا خير”، وشارك بتوفير مستلزمات غذائية ومعيشية لعدد 4,000 عامل ضمن حملة “معًا نهتم” التابعة لمحافظة العاصمة”. وأضاف “علاوة على ما سبق، لم ندخر أيّ جهد لحماية صحة وسلامة موظفينا وعملائنا، إذ اتخذت إجراءات احترازية عدة لضمان سلامتهم مع الحفاظ على استمرارية العمل. ونحن فخورون بما حققناه، والذي جاء نتيجة التزامنا بتحقيق التميز للعملاء والمجتمع ككل. وختامًا، أود أن أهنئ مجلس إدارة بنك البحرين الوطني وموظفيه، على أهم الإنجاز تم تحقيقه خلال العام الجاري، إذ حصد البنك جائزتي “أفضل مسيرة تحول مصرفية في الشرق الأوسط 2020” و “ أفضل بنك في البحرين لعام 2020” من جوائز يوروموني للتميز”.