كشف المدرب الوطني لكرة اليد عبدالرحمن محمد عن الأسباب التي جعلته ينتقل إلى نادي الاتحاد والإشراف على تدريب فريقه الأول.

ووقع “حماني” على عقد تدريبه لنادي الاتحاد بشكل رسمي مساء الثلاثاء، وبموجبه سيكون مدربًا للفريق الأول بدءًا من استئناف الموسم الرياضي الجاري بالإضافة لموسمين متتاليين.

وقال عبدالرحمن في تصريح لـ “البلاد سبورت” إن رغبة وجدية مسؤولي نادي الاتحاد في المفاوضات التي جرت بينهما في الفترة الماضية هي من أهم أسباب موافقته على العرض الذي قدم له من قِبلهم. مضيفًا “لقد لمس في مفاوضات الاتحاد إلحاح شديد لكسبه والاستفادة من خدماته الفنية، ما يعني أن النادي “شارنه” بأي ثمن وبأية طريقة كانت، وهذا ما عزز لديه الراحة النفسية وأعطاه الثقة والأريحية في اختيار قراره النهائي”.

وحول انتقاله لنادي الاتحاد، بين “حماني” أن لديه أهداف في ذلك، ومنها تعزيز المستوى الفني والذي سيثمر بتحقيق النتائج الطموحة، بالإضافة للحفاظ على موقعه ضمن الفرق الـ 6 الكبار مع السعي باحتلال المراكز المتقدمة التي تليق وترضي آمال منتسبي هذا الكيان.

وعن الأسباب التي جعلته يبتعد عن الشباب بشكل نهائي رغم وجود آمال باستئناف المنافسات بالإضافة لقوة نتائجه في الموسم الجاري، وضح عبدالرحمن أن الرياضة الآن تتحدث بلغة الاحتراف، فوجوده اليوم مع نادٍ وغدًا مع نادٍ آخر أمر طبيعي ويعتمد في المقام الأول على “العرض والطلب”، ودون شك أن صاحب القرار سينظر وسينتقي العرض الأفضل بعد دراسة مستفيضة.

وعما إذا كان هناك خلاف أو مشكلة عجلت في رحيله عن القلعة المارونية، أكد “حماني” أنه لا يوجد أي شيء من هذا القبيل وإنما كما ذكره أعلاه بالجانب الذي يخص الاحتراف الرياضي، وفي الوقت نفسه ومن منبر “البلاد سبورت” يوجه جزيل شكره إلى إدارة نادي الشباب على معاملتهم الاحترافية في الفترة الماضية.

وفي ختام حديثه، وجه المدرب عبدالرحمن رسالتين إحداهما ثناء والأخرى شكر، الأولى للمدرب يسري جواد على ما قدمه لفريق الاتحاد طيلة السنوات التي تولى فيها تدريب الفريق والبصمة الفنية التي تركها، والأخرى لإدارة نادي الاتحاد في على الثقة التي أولوها إياه، متمنيًا أن يقدم مافي جعبته لفرق كرة اليد بالنادي ويساهم بتعاونهم وتكاتفهم في تحقيق ما يصبون إليه جميعًا.