+A
A-

انخفاض إجمالي الناتج المحلي الأميركي 32.9 %

تراجع إجمالي الناتج المحلي الأميركي بنسبة 32.9 % خلال الربع الثاني من العام 2020، وهي فترة الثلاثة أشهر الثانية على التوالي التي يسجل فيها أكبر اقتصاد عالمي انكماشا، ما يعني دخوله بمرحلة ركود، وذلك وفق تقديرات أولية نشرتها وزارة التجارة أمس.

وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا التراجع، وهو أقل مما كان متوقعا (35 %) “يشكل انعكاسا للاستجابة لوباء كوفيد-19، مع تدابير العزل التي فرضت في مارس وأبريل، عُوّض جزئيا مع استئناف جزء من النشاط الاقتصادي في بعض مناطق البلاد في مايو ويونيو الماضيين”.

وتستخدم الولايات المتحدة مقياس المعدل على أساس سنوي لتقدير النمو، وهو يقوم على مقارنة إجمالي الناتج المحلي مع نسبته في الربع الفائت، ويقدّر تطوره للعام كاملا بناء على هذا المعدل. وهو يختلف عن مقياس المقارنة مع الربع نفسه في العام السابق الذي تستخدمه دول أخرى.

وقالت وزارة التجارة الأميركية إن الناتج المحلي الإجمالي زاد 2.2 % في العام الماضي، في تعديل بالخفض من تقدير سابق عند 2.3 % وفي انعكاس أيضا لإنفاق المستهلكين الذي بدأ يظهر علامات على الضعف مع الاقتراب من 2020. ومعدل النمو في 2019 هو الأبطأ منذ 2016.

وعلى الرغم من أن البيانات المحدثة تظهر أن التحفيز المالي الضخم رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى هدف البيت الأبيض عند ثلاثة بالمئة في 2013، فإن النمو جاء أقل قليلا من 3.1 %، وهو المعدل المسجل في 2015 في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما.

وتكشف البيانات المحدثة للناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد نما بمعدل متوسط سنوي 2.5 % في الفترة من 2015 إلى 2019، ارتفاعا من النسبة المسجلة السابقة البالغة 2.4 %.