قال النائب عيسى القاضي “إن العمل التطوعي في مملكة البحرين له تاريخ طويل من الإنجازات والعطاءات قادها النشطاء في هذا المجال في جميع التخصصات ومن مختلف الفئات العمرية وتكوينات المجتمع”، مشيرًا إلى أن الفترة التي يمر بها العالم من انتشار لفيروس كورونا، والجهود الوطنية لمملكة البحرين للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا أبرزت قصص نجاح لمتطوعين استطاعوا أن يبرزوا المعدن الأصيل للبحريني وما يشعر به من حس بالمسؤولية الوطنية وأخذ زمام المبادرة التطوعية.
وأشاد القاضي بتخصيص جائزة العمل التطوعي للكوادر في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا وما يقدمونه من تضحيات وفداء وكفاءة عالية انطلاقًا من المسؤولية الوطنية التي عبروا عنها من خلال ما يقدمونه من أعمال تطوعية وإنسانية مشهودة من الجميع، مشيرًا إلى أن الجائزة التي يطلقها وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، لسنوات تمثل دعمًا حقيقيًا للعمل التطوعي وتتويجًا لجهود المتطوعين.
وذكر القاضي أن عمل المتطوعين والكوادر الوطنية في الصفوف الأولى لقي إشادة واسعة من جلالة الملك والحكومة والمجتمع وهذا يمثل دافعًا كبيرًا للاستمرار في قيم التطوع لخدمة الوطن؛ كونه ركيزة للتماسك والتلاحم المجتمعي ويمثل جهودًا وطنية مخلصة.