+A
A-

البحرين تُطلق ثالث مراحل التجارب السريرية على اللقاح

كشف رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد ١٩) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن مملكة البحرين بدأت أمس إدخال المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا، بالتعاون مع القائمين على التجربة في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاء المبادرة من جمهورية الصين الشعبية، وضمن هذه المبادرة سيتم تجريب اللقاح على 6000 متطوع من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.


جاء ذلك لدى استقبال رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بمقر المجلس أمس وفدًا من القائمين على مشروع اللقاح المحتمل ضد فيروس كورونا والذي ضم نوال الكعبي ووليد عباس القائمين على التجربة في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة “تشاينا ناشونال بايوتيك غروب” التابعة لـ “سينوفارم” شركة الأدوية الصينية ومجموعة “جي 42” الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بمناسبة زيارة الوفد لمملكة البحرين.


وأكد الشيخ محمد أن تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص جميع الإجراءات والجهود المبذولة للقضاء على فيروس كورونا سيكون له دور في أبلغ الأثر في تعزيز جهود احتواء هذا الوباء، مؤكدًا أن المملكة تواصل جهودها الكبيرة للحد من انتشار الفيروس عبر مضاعفة تعزيز جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة الرامية لتحقيق صحة وسلامة الجميع، كما أشاد بالتعاون الوثيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.


وقدم رئيس المجلس الأعلى للصحة شرحًا مفصلًا عن آخر المستجدات بشأن فيروس كورونا (كوفيد 19) وما يتم تنفيذه من إجراءات احترازية وتدابير وقائية بهذا الشأن، كما تم تقديم شرح تفصيلي عن آخر الإحصاءات والإجراءات المتبعة في المملكة للحد من انتشار الفيروس، وتم استعراض إنجازات الفريق الوطني الطبي والفرق المساندة في الإشراف على مراكز الحجر الصحي والاحترازي ومراكز العزل والعلاج، ومتابعة الحالات القائمة وتحديث السياسات للتعامل معها، وتنسيق التعاون مع جميع الجهات وذلك في إطار السعي إلى تسخير الطاقات والإمكانات كافة الهادفة إلى استمرار التصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في المملكة.


وأشاد الوفد بجهود وإجراءات مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد 19) والعمل على احتوائه من خلال اتخاذها التدابير الوقائية، والاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.