+A
A-

“البركة المصرفية” تربح 47 مليون دولار في النصف الأول

حققت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب. (ABG) المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة، التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لعملياتها والمتداولة أسهمها تحت الرمز “BARKA” في بورصة البحرين وناسداك دبي، صافي دخل عائد لمساهمي الشركة الأم قدره 47 مليون دولار في النصف الأول من العام 2020 مقارنةً مع 56 مليون دولار لنفس الفترة من العام 2019 وبانخفاض قدره 16 %. فيما بلغ مجموع صافي الدخل 90 مليون دولار مقارنةً مع 95 مليون دولار وبانخفاض قدره 5 %. هذا بلغ النصيب الأساس والمخفض للسهم في الأرباح 2.54 سنتًا أميركيًا للنصف الأول من العام 2020 بالمقارنة مع 3.27 سنتًا أميركيًا لنفس الفترة من العام الماضي.


وقد جاء هذا الانخفاض على أثر قيام المجموعة برصد زيادة كبيرة في المخصصات التحوطية لمقابلة الأضرار المتوقعة والناجمة عن الأثر الاقتصادي السلبي لجائحة كوفيد 19 على أعمال المجموعة والوحدات التابعة لها، حيث ارتفعت هذه المخصصات بنسبة 345 % لتبلغ 127 مليون دولار خلال النصف الأول من العام 2020 بالمقارنة مع 28 مليون دولار خلال النصف الأول من العام 2019.


وارتفع مجموع الدخل التشغيلي للمجموعة بنسبة 25 % في النصف الأول من العام 2020 ليبلغ 553 مليون دولار بالمقارنة مع 442 مليون دولار خلال النصف الأول من العام 2019. وكنتيجة إيجابية لتمكن المجموعة من التحكم في المصروفات، ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 62 % ليبلغ 275 مليون دولار خلال النصف الأول من العام 2020 بالمقارنة مع 170 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.


وفيما يتعلق ببنود الميزانية، فقد بلغ مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم والصكوك 1.38 مليار دولار بنهاية يونيو 2020 بالمقارنة مع 1.47 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2019، وبانخفاض قدره 6 % وذلك بسبب الانخفاض المسجل في العملات الأجنبية وتوزيع الأرباح النقدية ودفع أرباح رأس المال فئة 1 خلال العام. فيما بلغ مجموع الحقوق 2.16 مليار دولار مقارنةً مع 2.32 مليار دولار وبانخفاض قدره 7 % وذلك لنفس السبب.


وانخفض مجموع الأصول بنسبة 1 % ليبلغ 26.13 مليار دولار في نهاية يونيو 2020 بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية ديسمبر 2019 والبالغ 26.26 مليار دولار. وركزت المجموعة خلال النصف الأول من العام على الاحتفاظ بنسبة كبيرة من هذه الأصول في شكل أصول سائلة وذلك لمواجهة أي احتياجات طارئة لوحدات المجموعة بسبب جائحة كورونا.


وبلغت الأصول المدرة للدخل (التمويلات والاستثمارات) 20.43 مليار دولار بنهاية يونيو 2020 بالمقارنة مع 19.75 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2019، بارتفاع نسبته 3 %. وبلغت حسابات العملاء متضمنةً ودائع البنوك في نهاية 2020 ما مجموعه 22.23 مليار دولار، منخفضة بنسبة 1 % بالمقارنة مع المستوى الذي كانت عليه في نهاية 2019 والبالغ 22.46 مليار دولار، وهي تمثل 85 % من مجموع الأصول، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم.


وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية عبدالله صالح كامل “بحكم التزامنا بتقديم نموذج الصيرفة التشاركية الحقة من خلال وحداتنا المنتشرة في 17 بلدا، فقد تمكنا ولله الحمد من مواجهة التداعيات الواسعة النطاق لجائحة كورونا التي اجتاحت العالم منذ مطلع العام الجاري، ونجم عنها أضرار إنسانية واجتماعية واقتصادية جسيمة. وعملنا بشكل وثيق وسوية مع عملائنا من أفراد وشركات وحكومات في هذه البلدان لكي نخفف من هذه التداعيات من خلال اتخاذ جملة من المبادرات التشغيلية والمالية التحوطية، والتي أثمرت ولله الحمد عن النتائج الطيبة التي تحققت خلال النصف الأول من العام الجاري، ونسأل المولى القدير أن يحفظ مجتمعاتنا وشعوبنا.

كما نود التأكيد في هذه المناسبة على التزامنا التام بالتمسك بنهج مؤسس المجموعة الفقيد الراحل الشيخ صالح عبد الله كامل (رحمه الله) في تجسيد الصيرفة الإسلامية التشاركية في صيغ التمويل والاستثمار كافة التي تقدمها المجموعة”.


وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف “شهدنا خلال النصف الأول من العام الجاري تحديات غير مسبوقة لم يشهدها العالم منذ أمد طويل، التي تمثلت في تفشي وباء كوفيد - 19 في دول العالم كافة، وما خلفه ذلك من أضرار وأثار سلبية وواسعة عبر مختلف القطاعات والمهن والمؤسسات والمجتمعات، بما في ذلك البنوك والمؤسسات المالية. وانطلاقا من فلسفة ونموذج أعمالنا المسؤولين اجتماعيا، فقد بادرنا لوضع استراتيجية شاملة، لا تركز على الحفاظ على سلامة أوضاعنا المالية خلال الجائحة فقط، بل توفر الدعم المطلوب للمجتمعات التي نعمل فيها، والأفراد والمؤسسات والشركات التي تتعامل معنا، وبنفس الوقت الحفاظ على استدامة خدماتنا وسلامة وحماية موظفينا.


وأضاف: لقد أثمرت كافة هذه الجهود عن تحقيق نتائج طيبة ولله الحمد خلال النصف الأول من العام الجاري، والفضل يعود في ذلك، بعد الله سبحانه وتعالى، إلى نموذج الصيرفة الإسلامية الذي نلتزم به، والجهود الاستثنائية التي بذلتها مجالس الإدارة والإدارات التنفيذية والموظفين في المجموعة والوحدات التابعة لها، والتكاتف والدعم من عملائنا، والسياسات الحصيفة التي أتبعتها البنوك المركزية والحكومات في البلدان التي نعمل فيها، فلهم منا جميعا جزيل الشكر والثناء”. (التفاصيل في الموقع الإلكتروني)