جميعا اليوم نسعى للضحك والفرح وسط كل ما نمر به مع العالم وسط هذه الجائحة، ومن الأفلام أحيانا نجد ما نبحث عنه ونحن في البيت نختار ما يفرحنا إلى جانب الأعمال الكوميدية والأكشن.
وبالطبع السينما العالمية قدمت العديد من هذه الأفلام التي فيها تتنوع القصص والمغامرات، وهذه مساعدة في الاختيارات من هوليوود لأفضل الأعمال الكوميدية الجديرة بالمشاهدة في التلفزيون للتشجيع بالجلوس في البيت والتزام إجراءات التباعد الاجتماعي بأمان وفرح مع هذه الأفلام من اختياراتنا للمشاهدة في فئة الكبار فقط، وليست للعائلات الكبيرة التي تتضمن الأطفال، ومع الأفلام البسيطة والكوميدية:

“Grown Ups”

العمل قدم في جزأين من الكوميديا حول 5 من أصدقاء الطفولة يتجمعون بعد 30 عامًا لحضور جنازة مدربهم القديم في بلدتهم الصغيرة، فيسترجعون ذكريات الماضي وينسجمون سويا على الرغم من معاناة كل منهم في حياته. والفيلم من بطولة آدم ساندلر وكيفين جيمس وسلمى حايك والعديد من نجوم الكوميديا الآخرين.
وفي الجزء الثاني يقرر ليني أن يعود ويستقر في الحي الذي نشأ فيه، ويكبر أبناؤه مع أبناء أصدقائه. ليصطدموا بأبناء بعض الزملاء القدامى وآبائهم، ويجدوا أن بعض الأشياء لا تتغير الفيلم خفيف وممتع بالرغم من طول مدته.

“The Hangover”

من اكثر الأفلام طلبا في “نتفلكس” اليوم هو “The Hangover” بأجزائه الثلاثة، فالفيلم كوميدي بحت بكتابة ممتازة لعدد من المغامرات غير العادية وغير المتوقعة بتاتا بين طبيب أسنان ومدرس ثانوي وشاب غريب الأطوار وأشياء مجنونة كوجود نمر في الغرفة بعد سرقته من مايك تايسون مثلا، وقضاء أوقات مضحكة في تايلند في أحداث مترابطة وسريعة.
وتبدأ السلسلة بعد حفلة كارثية لتوديع العزوبية، يستيقظ 3 أصدقاء ليجدوا أنفسهم في فوضى عارمة في لاس فيجاس، طفل صغير ونمر ودجاجة وأحدهم فقد سنته وآخر تزوج من مومس ووسط كل ذلك أين ذهب العريس؟ وسط كل هذا الفوضى يحاول ثلاثتهم تذكر ما حدث وكيف انتهى بهم الأمر هكذا، وكيف يرجعون العريس لعروسته، ويقضون ليلة زفاف مجنونة، تنتهي بهم بالاستيقاظ واكتشاف أشياء كثيرة لا يستطيعون تفسيرها مرة أخرى، مع اختفاء أخ زوجته المستقبلية، وينتقلون في الجزء الثالث إلى تايلند وهناك يواجهون مسألة احد العصابات من أجل إنقاذ صديقهم الذي خطفته بالطبع بعد فوضى كبيرة.

“Ted”

طفل صغير تتحقق أمنيته بأن تصبح دميته الدب حية. يكبر الطفل مع صديق عمره الذي يشاركه كل شيء، ليجد نفسه أمام اختيار الاحتفاظ به أو البقاء مع حبيبته. أما في الجزء الثاني، يضطر تيد لإثبات أنه شخص وله كينونة وليس غرض. من أجل أن يستطيع عيش حياته طبيعيًا.
فيلمان كوميديا من بطولة النجم مارك والبيرج وصناعة سيث ماكفارلن، الذي سبق له كتابة العديد من الرسوم المتحركة الكوميدية أشهرهم فاميلي جاي. الكثير والكثير من المرح والعبث، نختبرهم من خلال صداقة فريدة من نوعها، لكنها تعني الكثير للطرفين.

“Horrible Bosses”

مع أن بعض المنصات تشير بأنه فيلم إجرامي لأنه مليء بالكوميديا المضحكة وبعض الأكشن، فهو حول 3 أصدقاء كلّ منهم يعاني بشكل مختلف مع رئيسه بالعمل، وبالطبع يؤثر عليهم بطريقة كبيرة في حياتهم العادية، لكنهم لا يفعلون أي شيء بسبب حاجتهم للعمل، وفجأة تخطر لهم فكرة ماذا لو تخلصنا من رؤسائنا؟ هذه هي حبكة الفيلم.
وتتواصل الأحداث ويمضون في فكرتهم ويتعاونوا في ذلك، وفي الجزء الثاني يقرر الثلاثي أن يكونوا رؤساء أنفسهم، فيطلقون مشروعهم الخاص. لكن ممول المشروع يتخلى عنهم، ما يدفعهم إلى التخطيط لخطف ابنه وطلب فدية، ليستخدموها في الحفاظ على مشروعهم. مفارقات كوميدية مضحكة جدا خصوصا في الحوارات مع أداء كوميدي خفيف.