+A
A-

زهرة عرفات: الفن والإعلانات لا يحققان كل هذه الأموال

علقت الفنانة البحرينية زهرة عرفات على قضايا عدة حول حياة الفنانين مثل التنمر والاتهامات الأخيرة التي طالت عدد من المشاهير حول ثرواتهم وذلك خلال لقاءها مع برنامج “ع السيف”.


وقالت عرفات في تصريحاتها “إن الناس تخلط بين المشاهير والفنانين”، وذكرت أنها كفنانة ليست بالضرورة ان تكون مشهورة على السوشيال ميديا، وانها قد تغلق صفحاتها وتظل كفنانة، وذلك على عكس مشاهير السوشيال ميديا، وأضافت ان الناس لا تصدق أيضًا أن الفنانين ليسوا أثرياء ولا يعانون من أزمات مالية.


وأضافت عرفات أن الفن والإعلانات تجعل الفنان يعيش حياة كريمة وبـ “صورة مستورة”، لكنه لا يحقق الثراء الفاحش، وقالت “إن هذه الأشياء لا تجعلها تشتري ممتلكات فاخرة كاليخت والقصور أو المجوهرات”، وأشارت إلى ان بعض الفنانين والمشاهير لديهم مشاريع خاصة أو ينحدرون من عائلات غنية من الأساس بحسب مجلة هي.


 وعلقت عرفات على قضية التنمر التي تواجه الفنانين أيضًا على مواقع التواصل، وقالت: إن البعض يرى أنه ليس من حق الفنانين والمشاهير أن يعترضوا على التنمر بحجة انهم مشاهير، وأشارت إلى انه قول خاطئ، لأنه من حق الجمهور أن ينتقد الأعمال التي يقدمها الفنانين ويراها فاشلة، لكن ليس من الحق أن يسخر منه ويتنمر على شكله وجسده وهو الأمر الذي يجعلها تلجأ للقضاء ضدهم.


وقالت عرفات: إنها لا تفضل الظهور كثيرًا على مواقع التواصل أو نقل حياتها الخاصة للجمهور، خصوصًا في الفترة الأخيرة التي حدث بها زحام من الوجود الكثيف على السوشيال ميديا، وتمنت أن يعود العمل في المسارح بعد أزمة كورونا، وقالت: إنها تتوقع أن تكون بداية عودة المسرح في السعودية وان يكون لها تجربة هناك، وذلك بعد آخر أعمالها الدرامية في مسلسل “الشهد المر“.


وشاركت النجمة البحرينية في مسلسل “وكان شيئًا لم يكن” من بطولة: فهد العبدالمحسن، هبة الدري، محمد صفر، خالد الشاعر، نور الشيخ، عبدالله الطليحي ومحمد العجيمي.


وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي بين حقبتين زمنيتين بالتوازي، هما نهاية التسعينيات والوقت الراهن بطلتها السيدة الثرية ليلى التي تمرّ بظروف صعبة، تجعلها تٌصاب بحالة نفسية دقيقة وتجد نفسها على مفترق طرق وهو من إخراج حسين الحليبي.


ويرصد العمل انعكاس حالة الفصام ثنائي القطب التي تعانيها ليلى (زهرة عرفات) وانعكاسها على حياتها وعلاقاتها، ويعيش المشاهد مع الشخصية في حيرة بين ما هو حاصل في الواقع وبين ما هو متخيّل أي لا وجود له في الواقع بل في مخيلة البطلة فقط.