+A
A-

التعويض في انطلاق الجولة 13

تنطلق عند 7 من مساء اليوم (الخميس)، منافسات الجولة 13 لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي 2019 - 2020، وذلك بإقامة لقاءين. ويلعب الحالة مع المنامة على استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة، فيما يلعب الرفاع الشرقي مع الشباب على استاد مدينة خليفة الرياضية.


وتستكمل مباريات الجولة غدًا، إذ يلعب المحرق مع الأهلي، النجمة مع الحد والرفاع مع البسيتين.


وكانت نتائج الجولة الماضية أسفرت عن تعادل المحرق مع الحد (1-1)، فوز الرفاع على المنامة (3-1)، فوز الأهلي على الحالة (3-0)، فوز النجمة على الشباب (4-1) وتعادل البسيتين مع الرفاع الشرقي (2-2).


وتعتبر جولة اليوم هي الثانية بعد استئناف منافسات الدوري، والذي توقف منذ منتصف مارس الماضي إلى الأسبوع الأول من شهر أغسطس الحالي؛ بسبب فيروس كورونا. وتتواصل إقامة المباريات وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية، علاوة على عدم السماح بالحضور الجماهيري.

من لقاء المنامة والحالة في القسم الأول
الحالة والمنامة
تعتبر مباراة الحالة والمنامة مهمة للطرفين؛ كونهما تعرضا للخسارة في الجولة الماضية، ويسعيان لتعويض ما تم فقدانه من النقاط، خصوصا أن الحالة يقبع في المركز الأخير، وسيكون موقفه أكثر تعقيدا في حال تعرضه لخسارة أخرى وقريبا أكثر من أي وقت مضى للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. أما المنامة، فإنه يأمل بعدم التعرض لخسارة جديدة، خصوصا أنها سترجعه ربما إلى مراكز متأخرة في حال فوز الأهلي على سبيل المثال، علاوة على الابتعاد عن النجمة الذي كان يتساوى معه قبل الجولة الماضية. ويقود الحالة المدرب الوطني عارف العسمي، فيما المنامة المدرب الوطني علي صنقور، الذي تسلم المهمة خلفًا للتونسي محمد المكشر الذي تم فك الارتباط معه من قبل النادي بالتراضي قبل أيام من لقاء الرفاع الذي خسره المناميون بثلاثية. ويعول الحالة على مجموعة من اللاعبين المحليين أمثال الحارس إبراهيم لطف الله، راكان مفلح، عمار عبدالحسين، محمود الحايكي، جاسم عياش، إضافة إلى وجود المحترف إبراهيما في خط المقدمة. بدوره، فإن المنامة يعتمد في أغلب مبارياته على الحارس رضا بهرام، مع تواجد المحليين كسيد حسين العلوي، أحمد موسى، عيسى موسى، محمد عادل، فيما ظهر تأثير غياب المحترف البرازيلي مارسيو واضحا في الجولة الماضية.

الجولة 13 تشهد استمرار الإجراءات الاحترازية الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا
الرفاع الشرقي والشباب
يسعى الرفاع الشرقي لاستعادة مركز، أو على الأقل نغمة الانتصارات، حينما يلاقي الشباب الذي يعاني في المركز قبل الأخير. الشرقاويون كانوا في المركز الثالث مع استئناف الدوري، لكن التعادل أمام “السفينة الزرقاء” كلف الفريق فقدانه لصالح سماوي الرفاع الذي تقدم مركزا واحدا. ماروني الشباب تعرض لخسارة ثقيلة أخرى خلال الجولة الماضية، وباتت الجولات الـ 6 المتبقية له بمثابة المباريات النهائية نحو الهبوط من شبح الهبوط.

المباريات ستسمر بدون الحضور الجماهيري

ويقود الطرفين مدربان وطنيان: مرجان عيد في الرفاع الشرقي وحسين علي “بيليه” في الشباب. الرفاع الشرقي يهدف للبقاء ضمن ثلاثي المقدمة ويعول على وجود محمد الرميحي، سامي الحسيني، عبدالله الهزاع، مصعب عمر، فيما تبدو الصور غير واضحة بشأن مشاركة الحارس الدولي حمد الدوسري الذي خرج متأثرا بإصابته في لقاء البسيتين. الشباب يسعى لفوز يقدمه قليلا في جدول الترتيب ويبتعد به عن المركز التاسع، ويعول على محمود مختار، عباس العصفور، أحمد فاضل، سيد أحمد جعفر، إضافة إلى وجود المحترفين جيكتارا وقومو في خط المقدمة.