رصدت عدسة “البلاد” أعدادا كبيرة من السيارات الخليجية السكراب، وهي متناثرة في الساحات الفضاء في منطقة الجفير السياحية، وعلى ضفاف شوارعها الرئيسة والفرعية، وبالقرب من عدد من الفنادق والبنايات الخاصة.
وعلى الرغم من وجود السيارات السكراب التي تحمل اللوحات المحلية هنالك، إلا أن السيارات الخليجية كانت لها الغلبة، خصوصا ذات الماركة الأميركية، حيث تكدست وبوضوح في كثير من الأحياء بالجفير، بلا حسيب أو رقيب. ومع أن ملصقات المخالفة وضعت على واجهاتها الزجاجية، إلا أنها لم تُزحزح من مكانها، كما لوحظ بأن بعض هذه الملصقات بتواريخ قديمة، والبعض الآخر اختفت كتاباته وبهتت بسبب أشعة الشمس الحارة، وعوامل الطقس الأخرى. وتمثل السيارات السكراب ظاهرة مزعجة للأجهزة البلدية في شتى مناطق المملكة، وهي من الظواهر غير المفهومة خصوصا حين تكون هذه السيارات من الموديلات الحديثة. وعلى الرغم من التحذيرات والغرامات وعمليات السحب التي تقوم بها الأجهزة البلدية المختصة، الا أن الوضع لا يزال كما هو.