قدم البنك الأهلي المتحد دعمًا ماليًا بقيمة 20 ألف دولار لجمعية المحللين الماليين في البحرين. يأتي ذلك إيمانًا من البنك بالدور المهني والتعليمي الذي تقوم به الجمعية في مجال التعليم وتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع المالي. وأكد البنك أن هذه المبادرة جاءت في إطار تعزيز الشراكة ودعم برامج المؤسسات المهنية للنهوض بالكوادر البحرينية في أحد أهم القطاعات الحيوية بمملكة البحرين.
من جانبه، صرح نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة لشؤون الخزينة والاستثمارات ديفيد أولون “نحن سعداء بتعاوننا المستمر مع جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين، وبرؤية هذه الشراكة وهي تنتج كوادر محلية تتمتع بمهارات عالية. يوجد في البحرين عدد كبير من المهارات الشابة والمتعلمة على أعلى المستويات، وهم عماد قوة وتميز القطاع المصرفي على مستوى المنطقة.
وقد عبر رئيس جمعية المحللين الماليين البحرينية محمود نوار عن بالغ شكره وامتنانه لما يقدمه البنك من دعم لبرامج الجمعية، مؤكدًا أن البنك يُعتبر أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين للجمعية، حيث دأب على دعم برامج الجمعية على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.
يذكر أن البنك عَمِد إلى زيادة الدعم رغم الظروف الراهنة التي يمر بها العالم وتداعيات أزمة كورونا.
وتعتزم المؤسستان إطلاق برنامج تدريب افتراضي؛ لاستقطاب خريجي الجامعات المحلية بهدف بناء كوادر ذات كفاءة عالية وصقلها مهنيًا، ودمجهم في سوق العمل، خصوصًا بعد نجاح برنامج التحول الرقمي الذي أطلقه البنك بالتعاون مع الجمعية لإعداد كفاءات تواكب التطور التكنولوجي في القطاع المالي. وقد توج التعاون بين المؤسستين بضم مجموعة من خريجي برنامج متمهن التدريبي لمختلف أقسام البنك؛ للمساهمة في خطط البنك للتحول الرقمي.
يذكر أن جمعية المحللين الماليين البحرينية تضم 282 عضوًا، وتقدم العديد من البرامج المهنية والتدريبية وورش العمل، أهمها برنامج قدوة وبرنامج متمهن، والتي يعتبر البنك الأهلي المتحد الشريك الإستراتيجي للجمعية فيها. علاوة على ذلك، فقد استقطب البنك أكثر من 30 متدربًا من خريجي برامج الجمعية بالإضافة إلى توظيف أكثر من 10 متدربين بشكل دائم في البنك.