+A
A-

مواطنة: كدت أفقد “ولدي” بسبب حرائق الشقة.. الرأفة “يا إسكان”!

باءت محاولات أسرة بحرينية بالفشل وهي تتابع مع وزارة الإسكان من أجل إعادة إحياء طلب “رب الأسرة” الذي يعود إلى العام 2003 بسبب “طلاقه الأول”، لكن الأسرة التي كانت تعيش في إحدى العمارات السكنية في البديع، أعادت الشقة إلى الإسكان ودفعت مبالغها بعد عدد من الحرائق التي تكررت في المبنى واستأجرت شقة أخرى هربًا من المخاطر التي تحيق بها.

وتقول ربة الأسر إن تلك الحرائق كادت تقتل طفلها الرضيع الذي تعرض للاختناق، فضلًا عن الخطر الذي جعل الأسرة تعيش في خوف دائم، ولأنها تعيش حاليًا في شقة بالإيجار، تابعت مع وزارة الإسكان التي رفضت إحياء طلب الزوج الذي يعود إلى العام 2003 كونه طلق زوجته الأولى فألغي طلبه، ويتوجب عليه تقديم طلب جديد بعد أن تزوج زوجته الحالية.

وتشير في هذا الشأن إلى أن زوجها بقي 11 عامًا دون زواج بعد طلاقه الأول لأسباب صحية، وبعد أن تزوجها بدأ رحلة العلاج حتى أنعم الله عليهما بولد، وقد طرحت الأسرة مشكلتها في المطالبة بإعادة إحياء طلب الزوج الذي يبلغ من العمر 40 عامًا مع المسؤولين بالوزارة وكذلك في عدة وسائل إعلامية إلا أن الجواب هو تقديم طلب جديد! وهو الأمر الذي يصعب على الأسرة التي تحتاج إلى اعتماد الطلب القديم بعد الخسائر التي تعرضت لها بتكرار الحرائق في شقتها بالطابق الثالث تارة بسبب تماس كهربي وتارة بفعل فاعل، وكان الحل أمامها هو ترك الشقة والبحث عن مكان آمن للعيش حماية لأرواح أفرادها.

ويقول رب الأسرة :”الإسكان ترفض إعادة إحياء طلبي القديم، ونتمنى من المسؤولين في الإسكان أن يرأفوا بحالنا ويعتمدوا الطلب؛ لكي نعيش في أمان، لاسيما وأن وضعنا المالي لا يسمح بالاستمرار في شقة أو منزل مستأجر”.