+A
A-

عبدالله: نظام “عالمي” للدراسة عن بعد في البحرين

مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد في مملكة البحرين، تم توفير نظام دراسي عن بعد للمدارس والهيئات التعليمية بهدف تقديم أفضل الخدمات في هذا الجانب الحيوي والهام في المملكة.

وفي هذا الإطار، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أديوكيشن بلاس أمين عبدالله أنه نظراً لبدء العام الجديد لا تزال معظم المدارس والجامعات في البحرين تبحث عن أنظمة إدارة التعلم وتفتقر إلى البنية التحتية الرقمية، مردفا، عندما تفشت جائحة COVID-19 في البلاد ترتب على ذلك إغلاق كل شيء، فيما لم تكن المؤسسات التعليمية مستعدة للتعامل مع التغييرات في التعليم واضطرت المدارس إلى أن تتحول جامعاتها ومدارسها إلى رقمية، لجعل التعلم والتدريس والقبول متاحين عبر الإنترنت.

وأضاف عبدالله أن شركة إيديوكيشن بلس هي شركة بحرينية، ومن رواد مُزودي الخدمات الإدارية في مجالي التعليم والصحة وغيرها من المجالات، وقد ارتقت لمستوى التحدي المتمثل في إيجاد حل لرقمنة أنظمة التدريب والتطوير الخاصة بها.

وأوضح أن “الوباء أدخل العالم في ثورة رقمية، إذ أجبرت جميع الشركات على إدارة الأعمال وكل شيء تقريبًا عبر الإنترنت وتطوير نظام أدوات ذكي، وأيضاً المساهمة في جهود الحكومة في رقمنة التعليم من خلال برنامج اديوسمارت EduSmart، والذي يُقدم حلولا للمؤسسات التعليمية لتخطيط موارد المؤسسات (ERP) وهو كذلك بوابة إلكترونية مصممة بشكل شامل يمكنها التعامل مع جميع متطلبات أي مؤسسة تعليمية”.

وتم تصميم برنامج إدارة التعليم المدرسي بالعديد من الميزات والوظائف الفريدة، مما يجعله مختلفًا عن التطبيقات الأخرى الدارجة في الوقت الحالي. فهو يضم وظائف خاصة كالبث المُباشر لعدد غير محدود من الطلاب، ويمكن للمدرسين حفظ مقاطع الفيديو الخاصة بهم للطلاب للعودة إليها، والإشعارات الحية، والتتبع في الوقت الفعلي مع العديد من الوظائف الآلية. كما ويمكنه إنشاء الجداول الزمنية وإدارتها تلقائيًا، وجدولة المهمات، والرسوم، ومدفوعات الرواتب، وإنشاء قسائم الرواتب، وإيصال الرسوم، وتلبية المتطلبات التعليمية اليومية الأخرى. كما ويدعم البرنامج القبول عبر الإنترنت والتسجيل وإدارة الرسوم والإدارة الأكاديمية وإدارة النقل وتتبع الطلاب والمركبات. وأفضل ما يُميز برنامج إيديو سمارت EduSmart هو أنه قابل للتخصيص بناءً على احتياجات الجهة التعليمية. وهذا يعني، إذا كنت بحاجة إلى مميزات إضافية، فإن EduSmart بالتأكيد مستعد لأكثر من ذلك.

لقد كان دفع القطاعين العام والخاص في البحرين للتحول الرقمي كبيرًا في الأشهر القليلة الماضية. ومع ذلك، لا يزال هناك مسافة طويلة لنقطعها. تتمثل إحدى العقبات في مواكبة الطلب المتزايد على التعلم الافتراضي والمعدات واحتياجات البنية التحتية، وهناك حاجة إلى استثمارات كبيرة من جانب الحكومة والقطاع الخاص. يحتاج المعلمون وموظفو إدارة المدرسة والطلاب أيضًا إلى مزيد من التدريب لتشغيل الفصول الدراسية عبر الإنترنت لتكون جذابة وتفاعلية.