+A
A-

رؤساء مآتم: الإشادة الملكية نعتز بها ونضعها وسام فخر

أشاد عدد من رؤساء المآتم وأعضاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والأوقاف الجعفرية بمضامين الكلمة السامية التي وجهها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمناسبة ختام موسم عاشوراء، معبرين عن تقديرهم وشكرهم لجلالة الملك، مؤكدين اعتزازهم بحكمة جلالته في التمسك بقيم التعايش والتلاحم، وتأكيد جلالته الدائم على ضرورة إقامة الشعائر الحسينية على أكمل وجه، رافعين أسمى آيات الشكر والامتنان لفريق البحرين الوطني ولوزارة الداخلية وللهيئات الحكومية والأهلية كافة، التي ساهمت بإنجاح مراسم موسم عاشوراء لهذا العام، وذلك على الرغم من الإجراءات الاحترازية لتفشي جائحة كورونا.

وقال رئيس مأتم توبلي الشرقي علي شبر “إن الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك، بمناسبة ختام موسم عاشوراء للعام الهجري 1442، جسدت النجاح الذي تحقق في إحياء موسم عاشوراء على الرغم من الإجراءات الاحترازية لتفشي جائحة كورونا، تلك الإجراءات التي جاءت في صالح المجتمع وحمايته، رافعا أسمى آيات الشكر والامتنان إلى جلالة الملك على توجيهات جلالته السديدة ودعمه لإحياء موسم عاشوراء”.

وأكد أن روح التعاون والتكاتف التي أبداها الجميع في هذه المناسبة والالتزام التام بكل الإجراءات الوقائية الأمر، لاقى إشادة ملكية سامية نعتز بها ونضعها وسام فخر لما تم إنجازه في هذه الظروف الاستثنائية، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها كانت موضع تفهم من قبل المآتم، كونها تصب في مصلحة الناس.

ووجه رئيس مأتم توبلي الشرقي الشكر والتقدير لكافة الجهات المعنية التي يسرت وسهلت الظروف من أجل إحياء موسم عاشوراء، خصوصا وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن بن راشد آل خليفة، كما توجه بالشكر والتقدير إلى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ومجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، وللمتطوعين الذين كان لهم دور بارز في الترتيب والتنظيم والتأكد من سلامة الإجراءات وتنفيذها.

وقال شبر: إن مملكة البحرين في ظل قيادة جلالة الملك ستبقى على نهجها في تكريس المحبة والانسجام بين أبناء المجتمع الواحد وستبقى واحة وارفة ينعم في ظلها الجميع بالأمن والاستقرار.

ورفع عضو مجلس إدارة مأتم الصفافير محمد الصفار بكل معاني الفخر والاعتزاز أسمى آيات الشكر والامتنان للمقام السامي لصاحب الجلالة الملك، على ما تضمنته الكلمة السامية في ختام مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، التي أثلجت صدور أبناء هذا الوطن العزيز، إذ جسدت النهج الأصيل لقيادة جلالته وما عكسته من أسمى معاني التعايش والألفة واحترام تعدد الأديان والمذاهب والمعتقدات والقيم الإنسانية.

وأضاف أنه يجل توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ودور سموه الكبير في إنجاح مراسم ذكرى عاشوراء وظهورها بأبهى صورها، مثمنًا عاليًا جهود ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وتوجيهات سموه للجهات المعنية التي رسمت النهج التنظيمي والاحترازي لإحياء ذكرى عاشوراء بكل يسر وسلامة وطمأنينة.

وأشاد الصفار بالدور البارز لجهود وزير الداخلية لما قدمته الوزارة من تسهيلات وعناية حفاظًا على الأمن والأمان، الذي كان له الأثر الكبير في نجاح موسم ذكرى عاشوراء في هذه الظروف الاستثنائية.

بدوره، أشاد رئيس مأتم بن رجب عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية فيصل بن رجب بنجاح موسم عاشوراء لهذا العام، وقال “إن نجاح إقامة الشعائر الحسينية، على الرغم من الظروف الاستثنائية، ما كان ليتحقق لولا دعم جلالة الملك، وتوجيهاته السامية لجميع المؤسسات والأجهزة الحكومية والأهلية بتوفير الخدمات والتسهيلات والدعم للحفاظ على إقامة هذه الشعائر، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية الطبية التي أوصى بها الفريق الطبي، والذي يعمل في إطار فريق البحرين بقيادة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة”.

وأشاد بن رجب بما يكنه جلالة الملك من حب وعطاء لجميع أفراد شعبه الكريم باختلاف أديانهم وطوائفهم، معبرا عن بالغ الاعتزاز بحكمة جلالته في التمسك بقيم التعايش والتلاحم، وتأكيد جلالته الدائم على ضرورة إقامة الشعائر الحسينية على أكمل وجه عبر توفير كل سبل الدعم لما تمثله عاشوراء من قيم ومعان إنسانية عظيمة، وهو ما عبرت عنه مضامين الكلمة السامية، بمناسبة ختام موسم عاشوراء للعام الهجري 1442، التي جاءت حافلة بكل قيم المحبة والرعاية الأبوية التي عهدناها دوما من لدن جلالته وما حملته الكلمة من معان وقيم نبيلة، تعبر عن قوة وترابط شعب مملكة البحرين الوفي في ظل قيادة جلالة الملك وتحقيق التكامل بين المؤسسات الرسمية والأهلية بما يخدم أمن واستقرار المملكة.

وأكد مواصلة التعاون مع جميع الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية من خلال التمسك والتعاضد بين جميع فئات ومكونات شعب البحرين الكريم بما يحقق رؤية جلالة ملك البلاد في تحقيق مستقبل زاهر لمملكة البحرين، داعيا الله عز وجل أن يديم على جلالة الملك موفور الصحة والعافية.

من جانبه، رفع رئيس مأتم الحاج عباس، السيد محمود خلف إلى مقام صاحب الجلالة الملك أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لدعم جلالته المستمر لإحياء ذكرى عاشوراء الخالدة وبكلمة جلالته السامية بمناسبة ختام الموسم لهذا العام.

وأعرب عن شكره لجهود الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على متابعتها ورعايتها للمناسبة التي تحظى باهتمام خاص، وهي من سمات النهج الحكيم لجلالة الملك وما يوليه من حرص على تكريس، حرية ممارسة الشعائر الدينية لكل الطوائف والأديان في مملكتنا الغالية البحرين والتي تمتاز عن غيرها من الدول في إيجاد الأجواء المناسبة لممارسة الشعائر الدينية، سائلا الله عز وجل أن يسدد خطى جلالته ويحفظه ذخرًا للوطن الغالي.

وتوجه بالشكر لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على جهود سموه وتوجيهاته للجهات المعنية في الحفاظ على الجوانب التنظيمية والإجراءات الاحترازية لإنجاح موسم عاشوراء.

وأثنى رئيس مأتم الحاج عباس على الخدمات الأمنية التي قدمتها الإدارة الأمنية التي جاءت بتوجيه من وزير الداخلية، الذي وفر كل التسهيلات بالتعاون مع كافة المؤسسات والجهات لإنجاح موسم عاشوراء، مشيدًا في الوقت ذاته بدور محافظ محافظة العاصمة ومتابعته الميدانية للخروج بموسم عاشوراء بأفضل صورة على الرغم من الظروف الاستثنائية التي نعيشها هذا العام.

وأشاد رئيس مأتم إسكان سترة محمد العسبول بما جاء في مضامين كلمة صاحب الجلالة الملك من تأكيد أن مملكة البحرين بفضل القيادة الحكيمة لجلالته، ماضية في نهجها الحضاري المسؤول في تكريس التعايش والسلام، وأوضح أن موسم عاشوراء امتاز باليسر والسهولة والأمان، ما يجعله موسما ناجحا رغم التحديات الصحية الكبيرة.

وثمن العسبول الجهود الكبيرة التي بذلت من الجهات الرسمية المعنية لإنجاح موسم عاشوراء، وقال “إجراءات عاشوراء كانت مناسبة جدا، وثمة اهتمام ومتابعة كبيرة من الجهات الرسمية المختصة التي كان لها الدور الكبير في نجاح الموسم، فجهود المحافظات ووزارة الداخلية كانت مدروسة ومنظمة”.

وأشاد بالتنسيق والتواصل بين الأطراف المعنية الذي يضمن التنسيق العالي في مواجهة جائحة كورونا الصحية.

وبين العسبول أن موسم عاشوراء لم يكن لينجح لولا التواصل المباشر والعمل التكاملي من جميع المعنيين، فضبط الناس استلزم دورا كبيرا من القائمين على المآتم، من توضيح الاشتراطات الطبية والتقليل من العشوائية، وعبر عن أمله في فتح المآتم والمساجد بشكل تدريجي بما يعيد الحياة لطبيعتها شيئا فشيئا، وقال “استبشرنا بفتح المساجد فجرا، ونتمنى استكمال فتحها في كل الصلوات في ظل الالتزام بالاشتراطات الصحية في هذه الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا”.

ورفع نائب رئيس مأتم شهداء الطف ميرزا الفردان أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب الجلالة الملك على الرعاية الملكية والدعم الذي تحظى به المآتم الحسينية من لدن جلالته، مشيرا إلى أن كلمة جلالته بمناسبة ختام موسم عاشوراء هي وسام يضعه الشعب البحريني على صدره ويفتخر بقائد المسيرة أب الجميع جلالة الملك، الأمر الذي يشكل دافعا لنا للعطاء والبذل في سبيل خدمة الوطن.

وأعرب الفردان عن إشادته بتوجيهات وزير الداخلية، التي ساهمت وبشكل فعال في نجاح موسم عاشوراء هذا العام، منوها بمتابعته لكافة فعاليات موسم عاشوراء وتوجيهاته للإدارات الأمنية بتقديم كافة التسهيلات والدعم للمآتم الحسينية في كافة محافظات المملكة، كما أعرب عن شكره لرئيس الأمن العام ومحافظ العاصمة ومدير مركز شرطة الخميس على التعاون والمتابعة المستمرة.

إلى ذلك، أكد عبدالله العريس من أهالي قرية سماهيج أن كلمة عاهل البلاد جاءت معبرة جدا ووصفها أنها في الصالح العام، وأشاد بالأبعاد الإيجابية التي تضمنتها كلمة جلالته بما جاء فيها من معان وقيم نبيلة أكدت خصوصية المجتمع البحريني بنسيجه الاجتماعي المتماسك، وبما يضمن ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية. وقال العريس “استمدينا من كلمة جلالة الملك الكثير من المضامين الإيجابية، ونشيد بدور وتوجيهات صاحب الجلالة الملك ودعمه المستمر لموسم عاشوراء على مر السنين، سواء كان دعما ماديا أو معنويا، كما نشيد بدور وزارة الداخلية وجميع العاملين فيها على الدور الكبير الذي اتخذته في تنظيم وضمان سير الموسم بأعلى درجة من التنظيم والسلامة”.

وختم العريس “نمر بظروف استثنائية إذ كان موسم عاشوراء هذا العام أقل عددا ومشاركة، لكنه كان منظما ومرتبا، فالإجراءات التي تم اتخاذها كانت تصب في الصالح العام، ولم تشعر الناس بأي ضيق على الحريات أثناء إقامة الشعائر الحسينية”.

وثمن رئيس مأتم آل حسين العكر عبدالأمير سلمان، الكلمة السامية لجلالة بمناسبة ختام موسم عاشوراء، الذي شكر جلالته مجلس الأوقاف الجعفرية والمتطوعين على جهودهم الحثيثة في متابعة تنظيم موسم عاشوراء وفق الاشتراطات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، ما يدل على حرص جلالته على مشاركة أبناء الوطن كافة فعالياتهم ومناسباتهم الدينية ودعمه اللامحدود للأوقاف الجعفرية والمآتم والروضات الحسينية.

وأضاف “أنه ليس بغريب على جلالته أن كفل لنا حرية التعبير لإحياء شعائرنا وذلك نابع من متابعته المستمرة لأبنائه، والشكر موصول إلى وزير الداخلية على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الأمنية في تأمين إحياء موسم عاشوراء، وحرصهم على تطبيق التباعد الاجتماعي والالتزام بلبس الكمام واشتراطات الأمن والسلامة.