+A
A-

“الملكية للبنات” تنظم ملتقى مرئيًا عن “جاهزية مؤسسات التعليم العالي”

نظمت الجامعة الملكية للبنات ملتقى مرئيا بعنوان “جاهزية مؤسسات التعليم العالي لاستقبال العام الدراسي الجديد في ظل تحديات جائحة فيروس كورونا” والتي شارك فيها عدد من الخبراء في مجال التعليم العالي الذين يشغلون أعلى المناصب الجامعية، إذ جرت المناقشات بشأن عملية استقبال العام الدراسي المقبل في الكليات والجامعات.

وشارك في الملتقى عدد من رؤساء وممثلي مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة والذين شاركوا في محاور الملتقى المتمثلة في “صحة العاملين وسلامتهم، وأساليب التدريس والتعلم، وإثراء الحياة الجامعية للطالبات”.

وقدم الملتقى نظرة متعمقة بشأن التحضير للعام الدراسي الجديد، والأوجه التي يجب مراعاتها بشأنه، وكذلك خريطة الطريق الخاصة به. شهد الملتقى حضورًا واسعًا من إدارة الجامعات، وخبراء التعليم، وهيئة التدريس، إضافة إلى موظفي شؤون الطلبة وضمان الجودة.

وضم الملتقى متحدثين من مؤسسات التعليم العالي داخل مملكة البحرين ومؤسسات التعليم العالي الدولية ومن بينهم ديفيد ستيوارت القائم بأعمال رئيس الجامعة الملكية للبنات، ورئيس جامعة البحرين  رياض حمزة، ونائب رئيس العمليات والتقدم المؤسسي في جامعة وست فرجينيا آلي كارشيناس، وروبرت وارد - التطور التعليمي ومساعد العميد في جامعة هدرسفيلد.

وقال ستيوارت “إن تجربة التعليم عبر الإنترنت خلال جائحة كوفيد-19 قد ساعدتنا في الحفاظ على إحساسنا بالمجتمع الجامعي، حيث مازال بإمكان الطلبة وأعضاء هيئة التدريس التواصل مع بعضهم البعض. ولقد سمح لنا بإضافة قيمة إلى التعليم المباشر- منها على سبيل المثال، تسجيل المحاضرات - الأمر الذي كان مفيدًا للغاية بالنسبة لطالباتنا، حيث وفر لهم خاصية المرونة، وحيث إننا جامعة للفتيات، قد يكون لطالباتنا بعض الالتزامات كرعاية الأبناء أو العمل الجزئي وما شابه، وهذه المرونة توفر لهن الفرصة للاطلاع على المحاضرات في أي وقت مناسب لهن”.

وأضاف ستيورات أن التعليم عبر الإنترنت يشجع أيضا في بناء قدرات الطالبات المعرفية عبر تطبيق مهارات التفكير النقدي بدلًا من مجرد الحفظ. كما يوفر التعليم عبر الإنترنت فرصة الاستفادة من شبكة تدريس دولية مما أضفى إلى تجربة التعلم لديهن بعدا عالميا.

وأكد رياض حمزة أن جامعة البحرين لديها خطة خمسية تحويلية منذ العام 2016 تركز على وجود حرم جامعي ذكي والتحول إلى التعليم الإلكتروني. ومن خلال التدريب المسبق الذي تم تزويد أعضاء هيئة التدريس والطلاب به، أدى ذلك إلى الانتقال السلس من التعليم المباشر إلى التعليم الإلكتروني. وذكر أنه “عندما يتعلق الأمر بالعملية التعليمية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فإننا نتحدث عن البنية التحتية التقنية وإمكان الوصول إليها. وتتمتع جامعة البحرين بوجود النظام الضروري لإدارة العملية التعليمية.

وقد تم اتخاذ إجراءات إضافية لإثراء تجربة التعلم عن بعد اشتملت على زيادة كفاءة الإنترنت وخواص التعليم عن بعد والتفاعل فيه.