+A
A-

زيادة الحالات جراء التجمعات قبل أسبوعين

أكد استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المقدم طبيب مناف القحطاني، في رده على سؤال لـ “البلاد” عن تعليق التجارب السريرية للقاح جامعة أكسفورد في بريطانيا، بعد إصابة أحد المتطوعين بعوارض صحية، ومدى تقييمه للتجارب السريرية للقاح في البحرين أن اللقاح المستخدم في البحرين هو لقاح “معطل”، ولم يتم تسجيل أي حالة تستدعي دخول متطوع للمستشفى منذ بداية التطعيم ولحد الآن.

وأوضح أن المتطوعين سجلوا عوارض بسيطة، أبرزها احمرار بسيط في مكان اللقاح، وعادة يزول بعد 24 ساعة، أو ألم بسيط في موضع الإبرة ويزول أيضا خلال 12 ساعة، أو ارتفاع درجة الحرارة، وهذا طبيعي وذلك بسبب رد فعل جسم الإنسان مع “المطعوم”، والذي يعد جسما غريبا، وتزول من دون أي علاج أو فقط بتناول حبة “باراسيتامول”، أو الإصابة بالغثيان، وتم رصد حالات بسيطة جدا وتختفي بعد أيام بسيطة، ولا يكون لها أية تأثيرات على المتطوعين.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الأسبوعي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا “كوفيد 19”.

ونفى القحطاني، ما ورد على لسان إحدى أخصائيات التغذية بشأن خطورة اللقاح، مستعرضا تاريخ اللقاحات للأمراض السابقة كالجدري أو الحصبة وغيرها من الأمراض، موضحا، أن السبيل الوحيد للقضاء على فيروس كورونا هو إيجاد اللقاح.

بدوره، أكد وكيل وزارة الصحة وليد المانع أن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا “كوفيد 19” يمتلك خططا وإجراءات معدة وجاهزة للتعامل مع أي تغيير في الحالة الوبائية للجائحة في حالة ارتفع عدد الإصابات أو من خلال التغييرات التي تحصل في المعايير اليومية.

من جهتها، قالت استشاري الأمراض المعدية في مجمع السلمانية الطبي جميلة السلمان إن زيادة حالات الإصابة في الفترة بين 5 و7 أيام الماضية ترجع إلى التجمعات التي حدثت قبل أسبوعين والتي تزامنت مع فعاليات عاشوراء، بحسب الإحصاءات والمتابعة اليومية للفريق الوطني الطبي وتحليل الانتشار الوبائي، نافية أن تكون بسبب العائدين من الخارج، مردفةً أن القادمين من الخارج يتم فحصهم لدى وصولهم وتتم متابعتهم لمدة 10 أيام مع إعادة الفحص، مع العلم أن نسبة الإصابات لديهم قليلة جدا.